تُعد الحقائب النسائية من أغلى وأحب السلع الفاخرة إلى قلوب السيدات، ولكن أسعارها قد تصل إلى مستويات مرتفعة للغاية، حيث بلغ ثمن أغلى حقيبة نسائية في العالم نحو 3.8 مليون دولار، وإن كانت هذه الحقيبة فريدة من نوعها، ولكن الكثير من النساء يدفعن آلاف الدولارات ثمناً لحقيبة “hermes” مثلاً.
وأطلقت دارُ هيرمس اسم أميرة موناكو غرايس كيلي، على حقيبة يد في أواخر الخمسينيات، وصمّمت بعدها حقيبة “بيركن” للممثلة والمغنية جاين بيركين عام 1984.
قد يظن البعض أن حقيبة مثل “hermes” هي حقيبة يد عادية، ولكن يجب أن تنتظر 3 سنوات للحصول عليها. وتشير استشارية المظهر، ميمي رعد، إلى أنه من الممكن تخطي لائحة الانتظار بالشراء من المتاجر في المدن الثانوية.
وقبل أن نحكم على المرأة بأنها تبذر الأموال بحقائب اليد، يشير البعض إلى أنها قد تكون دخلت في استثمار مربح، فبحسب ميمي رعد، الاستثمار هو بحقائب اليد الكلاسيكية، مثل “شانيل” التي كان سعرها منذ 5 سنوات 1600 دولار، أما اليوم فهو 4400 دولار، ويمكن إعادة بيعها بعد الاستعمال وبحسب حالتها بـ2400 دولار.
لينا سمان، التي أطلقت دار الأزياء الفرنسية “نينا ريتشي حقيبة يد تحمل اسمها تعتبر مجموعتها الكبيرة من حقائب اليد النادرة والفاخرة أصولاً ثمينة”.
وقالت سمان لـ”العربية” إن مجموعتي من حقائب اليد الكلاسيكية أعتبرها قطع مجوهرات أعطيها لأولادي في المستقبل.
وكأي أصل يجب التطرق إلى سيولته، حيث تقول المدونة في مجال الموضة، تالا سمّان، ممكن أن تجد حقائب اليد الفاخرة المستعملة في متاجر عدة مثل “boutique 1” ومواقع إلكترونية مثل “Matches”، وأنصحك بالشراء من متاجر موثوقة لكي تتأكدي أن الحقيبة أصلية، كما أن هناك منتديات تساعدك في التأكد من جودة الحقيبة.
وحول المخاطر المصاحبة لهذه الأصول، تقول ميمي رعد، انتشار حقيبة البيركن خفف من بريقها عند محبي الموضة.