في الوقت الذي تكثر فيه بعض المعتقدات الشعبية “الغريبة” عن العطس، يأتي العلم في كل مرة ليدحضها ويثبت خطأها.
فالعطس بحسب العلم والعلماء مجرد رد فعل غريزي على بعض المهيجات، كجسيميات الغبار أو التلوث، الدخان، رذاذ العطر… وهو في الواقع يساعد الإنسان على التخلص من تلك المهيجات وإخراجها من الجهاز التنفسي.
وغالباً ما تدخل تلك المهيجات “الغريبة” في الأنف، الذي لا يجد سبيلاً للتخلص منها سوى عن طريق العطس.
وهنا يتحدث العلماء عن العطس الطبيعي، أما العطس المتسارع والمتتالي فقد تكون له أسباب أخرى مرضية، تشير إلى التهابات فيروسية في الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد، أو الحساسية.
ولكن ليس كل العطس متصل بالجسيمات المهيجة، بحسب ما أفاد موقع Researchers فبعض الناس يعطسون عند الخروج في الشمس وهو ما يعرف باسم “العطس الضوئي”، الذي يصيب ما بين 10% إلى 35% من السكان، وهناك أشخاص يعطسون أيضاً عندما تكون بطونهم ممتلئة وهو ما يُعرف بـ”snatiation”.