شرب بحار روسي نصف لتر من الشراب المُسكر “رم”، بعدها بدأ نوبته في تولي مسؤولية سفينة تزن سبعة آلاف طن، وفقاً لأحد التقارير.
كانت السفينة في طريقها من عاصمة أيرلندا الشمالية بلفاست إلى بلدة سكون النرويجية، في فبراير.
كانت سفينة الشحن تبحر بأقصى سرعة عندما اصطدمت بساحل اسكتلندا.
تضررت السفينة بشكل كبير، بحيث كان عليهم تفكيكها وبيعها قطع خردة.
اختبار تنفس أجراه رئيس الضباط بعد بضع ساعات من الحادث، أكد أن البحار تجاوز الحد الأقصى للكحول المسموح للبحارة في بريطانيا بثمان مرات.
كما وجد التحقيق سوءاً في الممارسات الملاحية، ونقصاً في تدابير الرقابة.. والتي لو كانت موجودة، لمنعت حدوث الاصطدام.
قال المتحدث بإسم شركة SFDS: “لم نشهد حالة مماثلة في السابق، وليس هناك عذر لها”.
طُرد الضابط المسؤول، ولم يُصب أحد في الاصطدام. يقول المتحدث الرسمي إن هناك سياسة مطبقة تشدد على عدم التسامح بالنسبة للكحول على متن السفن.