وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عصام الحديد تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار وهتك العرض لقاتل الطفل السوري ابن السبع سنوات، الذي قتل بدم بارد بعد الاعتداء عليه جنسيا خوفا من فضح أمره بنحره بقطعة زجاج .
وقال مصدر مقرب من التحقيق ان القاتل البالغ من العمر ٢٧ سنة ويعمل في أعمال الدهان هو جار لعائلة الطفل المغدور حيث اعتاد على مساعدة عائلة المغدور التي تقيم أمام منزل القاتل منذ ٤ سنوات في منطقة النزهة، بتوزيع المعونات لهم ودهان منزلهم .
وبحسب المصدر فان القاتل خلال التحقيق معه كان قد أشار الى مرافقته لابن عم له وشقيقه لنادي بلياردو في منطقة مخيم الحسين، وخلال عودته في الساعة الواحدة فجرا شاهد الطفل المغدور يجلس عل زاوية الشارع بانتظار شقيقه حيث كان القاتل في ذلك الوقت قد أراد شراء سجائر من مقهى قريب من المنزل الا انه عاد الى الطفل مدعيا ان المقهى كان مغلقا ولم يتمكن من سراء السجائر.
وقال المصدر ان القاتل سأل الطفل المغدور عن سبب جلوسه في الشارع ليبلغه بأنه ينتظر شقيقه ليعودا سويا الى المنزل، عندها طلب من الطفل المغدور ان يرافقه على انه سيقوم باعطاءه “دينارين “، وبالفعل رافقه الطفل وقطعا الشارع سويا حيث اصطحبه القاتل الى منزل مهجور في منطقة سفح النزهة / شارع الاردن ،ولم يكن المنزل مضاءا لعدم وجود كهرباء .
وتابع المصدر ان القاتل طلب من الطفل نزع ملابسه وقام بالاعتداء عليه، وبعد انتهاءه من فعله قام بضرب رأس الطفل بالحائط مما افقده وعيه وأثناء ذلك شاهد كاس زجاجي “مج ” ملقى على الأرض حيث قام بكسره اخذ قطعه مدببه جارحه وقام بنحر رقبة الطفل، وقام تشليح ملابسه العلويه خوفا من التقاط الشرطة لبصمات يد القاتل، وبعد انتهاءه من جريمته وقبيل خروجه من المنزل قام باخذ القطعة الزجاجية وقطعة قماش وملابس الطفل ، مستغلا معرفته بالطرق الفرعية للمنطقة المذكورة لكي يتوارى عن اعين سكان المنطقة ، واثناء مسيره قام بالقاء ما كان معه من قطعة قماش وملابس الطفل والقطعة الزجاجية والقاهم بالحاوية، وعاد الى منزله .
وتابع المصدر في صباح اليوم التالي قام بإلقاء ملابسه التي كان يرتديها وقت ارتكاب الجريمه في حاوية النفايات .وقال المصدر اثناء تحريات البحث الجنائي كان القاتل من الأشخاص الذي التقاهم فريق التحقيق الذي طلب منه مساعدتهم في حال سمع او شاهد اي امر يتعلق بالجريمة بان يقوم بإبلاغهم كونه جار للعائلة وعلى معرفة بعائلة المغدور .
تذكرت الجريمة الشنيعة المشابهة لهذه و التي تورط فيها جندي في تونس العام الفارط و راح ضحيتها الطفل ياسين البالغ من العمر أربع سنوات في جريمة قتل واغتصاب هزت الرأي العام في البلاد
وكان جندي برتبة رقيب على دراجة نارية اختطف ياسين عنوة بينما كان ينتظر أخته الكبرى ، حيث قام باختطافه بالقوّة وحمله إلى غابة قريبة وقام باغتصابه وقتله بقطعة زجاج بطريقة وحشية.
ومع ان السلطات تتفادى تطبيق عقوبة الاعدام منذ سنوات بضغط من المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان ولكن ولله الحمد فقد تم اعدام المجرم الوحشي في الشهر الاول من العام الحالي
اللهم احمي اطفالنا واولادنا من هذه المصائب واصلح شبابنا الى كل خير
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحم هالطفل ويرحم اهله بحياتهم
ولعنة الله على المجرم دنيا واخره