نجح علماء بريطانيون في شحن جهاز محمول عن طريق استخدام بول الإنسان. وأعلن الباحثون البريطانيون أن عمليات الأيض التي تقوم بها البكتيريا هي المسؤولة عن تحويل البول البشري إلى مصدر للطاقة.
قال علماء من بريطانيا إنهم نجحوا في استخدام بول الإنسان في شحن جهاز محمول. واعتمد الباحثون على عمليات الأيض التي تنفذها البكتريا لجعل البول البشري مصدرا للطاقة. وأوضح الباحثون في لندن الأربعاء (17 تموز/ يوليو 2013) أن الطاقة التي ولدوها باستخدام هذه الطريقة تكفي حتى الآن فقط لإجراء اتصال قصير أو إرسال رسالة قصيرة أو التصفح لفترة وجيزة على الإنترنت عبر المحمول.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة “فيزيكال كيمستري كيميكال فيزيكس”.
وقال باحثو جامعتي بريستول وويست انغلاند إن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها البول في توليد تيار كهربائي للهاتف المحمول وإن البكتريا هي العامل الرئيسي في توليد هذا التيار. وحسب الباحثين فإن البول يمر عبر ما يعرف بخلية وقود بكتيرية حيث يتم تحويل المواد العضوية إلى كهرباء وتتولد الطاقة كمنتج ثانوي من عمليات الأيض (تحويل الغذاء إلى طاقة) الخاصة بالبكتريا، وكلما زادت المواد التي تلتهمها البكتريا، مثل البول، كلما أنتجت كمية أكبر من الطاقة.
وأوضح إيوانيس إيروبولوس، أحد أعضاء الفريق المنفذ للمشروع العلمي، أن فريق الباحثين استخدم آخر درجة من النفايات الممكنة في توليد الطاقة “وليست هناك إمكانية لتوليد الطاقة بشكل صديق للبيئة أفضل من ذلك”. وتوقع إيروبولوس أن تصبح تقنية توليد الطاقة من البول جزءا أساسيا في الحمامات مستقبلا وأن تستخدم هذه الطاقة في توليد الطاقة المستخدمة في الاستحمام أو الحلاقة أو ضوء الحمامات. وتستخدم خلايا الوقود البكتيرية بالفعل في مجالات أخرى ولكنها لا توفر في شكلها الحالي ما يكفي من الكهرباء التي يمكن أن تستخدم بشكل اقتصادي واسع.
يعني قصدك يا تورت، لازم نخرن بولنا، تكرم، حتى نشحن مبايلاتنا او نبيعه لشركات ههههه
نورت= تورت
نخزن= نخرن
”…..أن فريق الباحثين استخدم آخر درجة من النفايات الممكنة في توليد الطاقة “وليست هناك إمكانية لتوليد الطاقة بشكل صديق للبيئة أفضل من ذلك”……………….أتمنى فعلا أن تصبح النفايات تساهم في توليد الطاقة….حتى تتمكن شوارعنا أخيراااا من أن تصير نظيفة من النفايات …لأنه حينها سوف تصبح النفايات توزن بالذهب…و ليس هناك أفضل من ذلك لترتاح البيئة أخيرااااا..