عثرت الشرطة البريطانية على جثة امرأة متعفنة بقيت على سريرها لعدة أشهر، في الوقت الذي تابعت ابنتها وشقيقتها حياتهما بشكل طبيعي طوال هذه المدة.
وذكرت تقارير الشرطة في مدينة آيرشاير أنه تم العثور على جثة المرأة شارون غرينوب (45 عاماً) متحللة في غرفتها، وذلك بعد أن اشتكى الجيران من الرائحة النتنة المنبعثة من المنزل، وكانت المفاجأة عندما عثرت الشرطة أيضاً على مجموعة من الحيوانات المتنوعة، بما فيها أرنب وجرذ وقط أعمى وكلب ذو ثلاثة أرجل.
وسارعت الشرطة إلى إغلاق المنزل، والذي كانت تعيش فيه ابنة الضحية شايلا (19 عاماً) وشقيقتها الصغرى (38 عاماً) لينيت تحت سقف واحد مع جثتها، بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.
وفي أول تعليق لها لصحيفة محلية قالت لينيت:”أشعر بالأسف لما حدث، ولكن لا يوجد أية معلومات من قبل عائلة شارون حتى نعرف أنفسنا ما الذي يحدث”. كما رفضت التعليق عندما سئلت إن كانت تعلم بوجود جثة شقيقتها في المنزل لمدة شهرين.
ويشير حساب لينيت على فيس بوك إلى أنها أشارت إلى شقيقتها شارون آخر مرة منذ حوالي 5 أشهر، وذلك بعد عودتها من المستشفى، حيث كتبت في 26 يونيو (حزيران) الماضي: “حسناً، لقد عادت شارون من المستشفى، وكل ما نعرفه أن لديها غرزتان في ذراعها”.
عجيب كل هذا يحصل وهم يعيشون تحت سقف واحد !!!!!!! واضح جدا أن البنت بارّة بوالدتها وأن صلة الرحم بينهم قوية