قال بريطاني يدعى أحمد المثنى،الاثنين، إنه يعتقد أن ابنه طالب الطب ربما ظهر بين مجموعة من مقاتلي تنظيم الدولة الذين تمت مشاهدتهم وهم يذبحون جنودا سوريين في الصحراء في تسجيل مصور بث الأحد.
وأضاف أحمد المثنى الذي يقيم في مدينة كارديف في ويلز “لا يمكنني أن أجزم لكنه يبدو وكأنه ولدي”.
وجاء إعلان قتل كاسيج -وهو خامس رهينة غربي يصور تنظيم الدولة ذبحه- في تسجيل مصور مدته 15 دقيقة لذبح 14 رجلا على الأقل قال التنظيم إنهم طيارون وضباط موالون للرئيس السوري بشار الأسد.
وكان التنظيم قد بث من قبل تسجيلات تصور ذبح رجلين أميركيين ورجلين بريطانيين وظهر فيها متشدد ملثم بقناع أسود ويشهر سيفا ويتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية وأطلقت عليه وسائل الإعلام البريطانية لقب “جون المجاهد”.
لكن وجوه معظم المتشددين في التسجيل الذي أذيع الأحد كانت مكشوفة وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الرجل الذي يبدو أنه ناصر المثنى كان يقف إلى جوار “جون المجاهد”.
إذا ابنك معهم إن شاء الله مابتستلمه خير فطيسة….