بعد مأساة الطفلة الباكستانية “زينب”، التي تم اغتصابها وقتلها خنقاً على يد شاب يبلغ من العمل 28 عاماً، تتكرر هذه القصة البشعة بتفاصيل أكثر إجراماً في إحدى المدن المصرية، راحت ضحيتها طفلة لم تتجاوز من العمر الـ 4 أعوام، ذبحها شاب بعد أن فشل باغتصابها، وقطع رأسها قبل أن يلقي جثتها في قبو منزله.
ونقلت مواقع إخبارية مصرية عن تفاصيل هذه الجريمة الجديدة التي وقعت أحداثها في قرية “مصطاي” التابعة لمركز “قويسنا” في محافظة المنوفية شمالي مصر، وذلك بحسب رواية أهالي القرية أنفسهم، أن عائلة الطفلة “ردينة عبد النبي عبده”، أقدموا على الإبلاغ عن اختفاء ابنتهم البالغة من العمر 4 أعوام فقط، بعد أن ظل الجيران يساعدونهم بالبحث عنها فترة طويلة في كل منازل القرية بدون أن يجدوها.
وخلال البحث، وجد الأهالي آثاراً وبقايا دماء أمام منزل أحد سكان القرية، والمعروف أنه من أصحاب الأسبقيات، وأنه كان قد خرج مؤخراً من السجن، وحامت الشكوك حوله بعد سؤاله عن الطفلة “ردينة”، حيث ارتبك بدوره نافياً معرفته بأي شيء يخصها أو يخص اختفائها المفاجئ، وحينها طلب منه الأهالي أن يقوموا بتفتيش المنزل، رفض ذلك بشدة.
أصرّ أهالي القرية على تفتيش المنزل، بعد أن واجههم القاتل برفضه الشديد، وحين دخلوا وجدوا آثار دماء على أحد الأسرّة، وبرر صاحب المنزل ذلك بأنه كان قد قتل قطة منذ يومين وظلت دماؤها على السرير، وبعد أن ضيق الأهالي الخناق عليه، جاءت المفاجئة من طرف ابنه “حسان صابر الشاذلي” البالغ من العمر 16 عاماً، حيث اعترف بأنه هو من كان قد استدرج الطفلة الضحية “ردينة” إلى البيت، وأغراها باللعب في هاتفه الجوال، وبعد أن حاول اغتصابها وفشل في فعل ذلك، قام بذبحها وقطع رأسها، ورما بجثتها في قبو منزله داخل صندوق كان وضعه تحت السرير، وبعد أن تم القبض عليه، وإرسال الدماء إلى المعمل الجنائي، تم التأكد أنها دماء الطفلة “ردينة”.
وبعض القبض على الشاذلي الابن، اعترف أمام الأجهزة الأمنية، بأنه كان يعرف بأن منزله سيكون خالياً، لأن والديه مطلقان، ووالده لن يعود إلا في وقت متأخر، وعقب استدراجه للطفلة المغدورة، حاول أن يداعبها، لكن بكاءها وصراخها منعاه من ذلك، وعقب هذه المحاولة الفاشلة باغتصابها، قام بضربها بواسطة حجر كبير على رأسها، خشية أن يُفتضح أمره ويكتشف الناس ما حاول القيام به، وجراء هذه الضربة أغمي على الطفلة، ولم يكتف المتهم بذلك، وحتى يتأكد من أنها ماتت، قام بإحضار سكين من المنزل، وأقدم على قطع رأسها، وبعدها وضع جثتها داخل صندوق وأخفاه تحت السرير في القبة، وكشف أنه كان ينتظر الوقت المناسب حتى يضع الجثة داخل كيس كبير ويلقي بها في مكان بعيد عن القرية.
وعقب الإعترافات التي أدلى بها القاتل حسان صابر الشاذلي لرجال الأمن، تم إحالة المتهم إلى النيابة العامة، التي تولت بدورها التحقيق وصرحت بدفن جثة الطفلة المغدورة “ردينة”.
الحمدلله على نعمة المسيحية
لاحول ولا قوة الا بالله !
كلو من الحشيش على فكرة هنا فيه قنوات عالجراءم والقتل ماخص الدين بالموضوع
Sunshine إنتي ليش زعلانه أنا ما غلطة في دين حدا شو انجرح شعورك
لا بالعكس ليش ينجرح شعوري جملة فيه حمدلله ،،كل من على دينو الله يعينو
لا حول ولا قوة الا بالله
الحمدلله على نعمة الاسلام الإيمان والعقل …….