يترقب عشاق لعبة ”بابجي“ الشهيرة في السعودية جلسة مجلس الشورى يوم غد الأربعاء، إذ قد تدفع المملكة لحظر اللعبة في البلاد أسوة بعدة دول مثل الصين والهند ونيبال والعراق، وأخيرًا الأردن، بسب كثرة الشكاوى منها.
وسيعقد مجلس الشورى، الأربعاء، جلسة عادية يصوت خلالها على توصية تطالب الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بتكثيف جهودها التقنية والقانونية والميدانية لضبط سوق الألعاب الإلكترونية في المتاجر والأسواق وفي الفضاء الإلكتروني، بما يتفق والتصنيفات والأنظمة المحلية والدولية.
وقد تتناول التوصية، تفاصيل بعض الألعاب الإلكترونية التي تشكل مصدر قلق للأهالي، وفي مقدمتها لعبة ”بوبجي“، ما قد يدفع الهيئة التابعة لوزارة الإعلام إلى حظر اللعبة واسعة الشعبية.
وتُصنف ”بوبجي“ ضمن أشهر الألعاب القتالية وأحدثها، إذ يتصدر مستخدموها ومستخدمو لعبة ”فورتنايت“ القتالية أيضًا، قائمة الألعاب الأكثر جذبًا لهواة ألعاب العنف.
لكن منظمة الصحة العالمية تصنف ”بوبجي“ لعبةً عنيفة تؤدي إلى الإدمان والانغلاق الاجتماعي، وأن الأطفال الذين يلعبون مثل هذه الألعاب يعتبرون أكثر عنفًا من أقرانهم، وهم أكثر عرضة لزيادة الأفكار والسلوكيات العدوانية.
ورغم وجود عشاق كثر للعبة، إلا أن المطالبين بحظرها في كثير من الدول، وبينها السعودية، لا يبدو أنهم أقل، مقدمين مخاوفهم التي تدعمها دراسات علمية عالمية تحذر من الأضرار الاجتماعية التي تسببها ألعاب القتال على المستخدمين، مثل العدائية والإدمان والانعزال.