بعد “الخسوف الدموي” الذي شهده العالم كلّه، الأرض على موعد مع كسوف جزئي للشمس ستشهده عدة مناطق حول العالم وسيكون الأخير في العام 2018.
الكسوف سيشهده القسم الشمالي من روسيا وشمالي أوروبا والأجزاء الشمالية من أميركا في 11 أغسطس المقبل، أي بعد 14 يوما على حادثة “الخسوف الدامي”.
وفي السادس من كانون الثاني/يناير عام 2019، سيغطي كسوف جديد للشمس مناطق في شرقي روسيا والمحيط الهادي وولاية ألاسكا.
وفي العشرين والحادي والعشرين من كانون الثاني/ يناير، سيحدث خسوف كلي للقمر في أميركا الشمالية والجنوبية وأجزاء من غربي إفريقيا وأوروبا، لمدة ساعة ودقيقتين.
وفي الثاني من تموز/ يوليو المقبل، سنكون على موعد مع كسوف كلي للشمس، وسيظهر جليا في تشيلي والأرجنتين وبعض أجزاء المحيط الهادي.
وفي يومي 16 و17 تموز/ يوليو، سيحدث خسوف جزئي للقمر يمكن مشاهدته في بعض أجزاء المنطقة العربية، إضافة إلى أجزاء من أوروبا وأفريقيا وآسيا لساعتين و53 دقيقة.
واستطاع سكان الشرق الأوسط ومناطق عديدة في العالم من رؤية أكبر خسوف كلي للقمر في القرن الحادي والعشرين، مساء الجمعة، حيث شخصت أبصار الآلاف نحو السماء لرؤية القمر الذي أعتم ثم تحول لونه إلى البرتقالي والبني والقرمزي لدى توغله في ظل الأرض.