“أطفال الشمس”، لقب أطلقه سكان أحد الأحياء الباكستانية على الشقيقين “عبد الرشيد هاشم” (9 أعوام) و”صهيب أحمد هاشم” (13 عاما)، ارتبطت حياتهما بشروق الشمس، أما بعد الغروب فتتوقف كافة حواس الجسد عن العمل، وهو ما يشبه إلى حدٍ ما “الحياة النباتية” وارتباطها بأشعة الشمس.
وقال محمد هاشم، والد الطفلين: “بعد غروب الشمس تبدأ عيونهما بالانغلاق، ويفقدان جميع حواسهما، ولا يشعران بعدها بالعطش أو الجوع، ويتوقف دماغهما عن أداء وظائفهما بشكل كامل، ولداي لا يستطيعان بعد غروب الشمس حتى الذهاب إلى دورة المياه، وكأن بطاريتهما تفرغ مع الغروب”.
من جهته، أضاف مسؤول المستشفى الذي يتلقى فيه الشقيقان علاجهما في العاصمة إسلام أباد “إن مرضهما نادر جدا، حتى إنه لم يتم تسمية هذا المرض على الصعيد العلمي”، مبديا استغرابه من أنَّ الوظائف الحيوية للطفلين لا ترتبط بالعتمة أو الضوء، بل بشروق الشمس وغروبها”.
ويشرف على حالة الشقيقين 13 طبيبا و32 خبيرا طبيا، لإيجاد تفسير وعلاج لحالتهما، وتم إرسال عينات من دمهما إلى بعض المختبرات والمؤسسات الطبية خارج البلاد.
سبحان الله والحمد لله على نعمه اللتي لا نعرف قيمتها الا اذا فقدنها