قرّر القضاء المغربي الثلاثاء إيداع تلميذ في السجن بعد ظهوره في مقطع فيديو قبل أيام قليلة وهو يعتدي بالضرب العنيف على أستاذه داخل القسم، في حادثة أثارت غضب المغاربة ودفعت رجال التعليم إلى إعلان الدخول في إضراب وطني بدءا من يوم الأربعاء.
وفي هذا السياق، أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، مساء الثلاثاء، أن قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية بورزازات، قرر “إيداع التلميذ القاصر، الذي عرّض أستاذ التعليم بإحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة للعنف، بالجناح المخصص للأحداث بالسجن المحلي بورزازات من أجل جنحة إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته وارتكاب العنف في حقه، في انتظار محاكمته طبقا للقانون.
والتلميذ المتهم يبلغ من العمر 17 سنة ويدرس بالسنة أولى باكالوريا في أحد المعاهد الثانوية بمدينة ورزازات جنوب المغرب، ظهر في مقطع فيديو وهو بصدد تعنيف أستاذه جسديًا داخل الفصل الدراسي، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل واعتقاله، ثمّ إخضاعه لبحث قضائي.
وأثار الفيديو المذكور بلبلة في المدينة، وسخطاً كبيراً لدى قطاع التعليم وبين أوساط المعلمين في المغرب.
قك للمعلم واسقه الكازوزا …ان المعلم قد غدا كركوزا
قم
شباب ضائع تائه عديم التربية و الحياء و الأدب و سيء الأخلاق أكثرهم مدمنين، و تعليم رديء موجه لأبناء الفقراء أما الاغنياء فلهم تعليم آخر غير الذي تعرفون، و أساتذة مرضى نفسيا منهم المكبوتين و المعقدين و الموسوسين إلا من رحم ربك… و النتيجـــــــــة: مجتمع مليء بالاختلالات يمشي نحو الهـــــــــاوية واثق الخطى.