بعد 36 سنة من الانفصال، وجدت امرأة إماراتية أخيراً والدتها. وجاء هذا الإنجاز بعد بحث قامت به مريم عبد الرحمن الشحي طوال حياتها.
ووصفت مريم تجربتها بأنها “رحلة أمل”، بدأت عندما انفصل والدا مريم بعد طلاقهما في الثمانينيات عقب زواج قصير، وتركتها والدتها وسافرت إلى الهند، ولم ترها منذ ذلك الوقت.
وتربت مريم، من رأس الخيمة، في كنف والدها. وكان يحدوها الأمل والحنين يوماً بعد يوم، وعندما توفي والدها، كانت مصممة على العثور على والدتها المفقودة منذ زمن طويل.
وعقدت مريم العزم على العثور على المرأة التي أنجبتها، ونشرت إعلاناً في العديد من الصحف الهندية.
ووجهت مريم نداءً عبر الصحف قالت فيه “من يعرف أمي، فيرجى إخبارها أن تتواصل معي”.
وبعد بحث طويل، تطابقت صفات المرأة التي تبحث عنها مع العديد من النساء، واستطاعت أن تتعرف على والدتها الحقيقة عبر مقارنة تفاصيل جواز سفرها.
وبعد فترة وجيزة، أدركت أنها وجدت المرأة التي حملتها لمدة تسعة أشهر في بطنها. ولم تجد مريم والدتها فقط، بل اجتمعت بشقيقتها للمرة الأولى، حيث اتضح أن والدتها كانت حاملاً عندما غادرت الإمارات، بحسب غلف نيوز.