تفاجأت أسرة مكسيكسة بعودة الجد بعد مضي شهرين على تقبلهم التعازي به، وذلك بعدما تمكنت الشرطة من العثور عليه هائماً في شوارع المدينة، بعد فراره من دار المسنين.
وكانت الأسرة أودعت الجد السبعيني في دار للمسنين، إلا انه هرب منها ليتسول وينام مشرداً في طرقات تشيهواهوا المكسيكية.
وفي تفاصيل القضية، اتصل أفراد الشرطة بالعائلة، للمرة الأولى، ليخبروهم بالعثور على جثة متعفنة تتطابق مع أوصاف الجد الهارب، ورغم استدعاء ابنته لمعاينة صور الجثة إلا أنها لم تتمكن من التعرف عليه لتحلل ملامح الجثة.
من جانبهم، أكد رجال الشرطة لها، فيما بعد، أن عدم تأكيدها لهوية الجثة وأنها تعود للجد، فسيبقى “مفقوداً” ولن تسلم الجثة إليهم لدفنها وإغلاق القضية، ما دفع الأسرة إلى توقيع أوراق تثبت وفاته لإنهاء مماته أيضاً. وجرت ترتيبات الجنازة بعد أيام معدودة وحُرقت الجثة وحصلت العائلة على رفات الفقيد.
ولكن، بعد مرور شهرين، اتصلت الشرطة بالعائلة لتخبرهم بأنهم عثروا على الجد الفعلي وهو حي يرزق. ليعود إلى منزل عائلته وهو يعاني آثار المشروبات وجروح ورضوض في الرأس نتجت جراء نومه في الطرقات لشهور طويلة.