فارق الشاعر السوداني محمد الفيتوري الحياة، الجمعة، في الرباط، بعد معاناة مع مرض عانى منه لسنوات، ولم ينفع معه علاج.
ولفظ الفيتوري أنفاسه الأخيرة في مستشفى الشيخ زايد في العاصمة المغربية الرباط.
ومن المتوقع دفن الراحل الفيتوري، غدا السبت، بعد صلاة الظهر في مقبرة الشهداء في الرباط.
والراحل الفيتوري، اشتهر بلقب “شاعر إفريقيا”، وولد في مدينة الإسكندرية في مصر في ثلاثينيات القرن الماضي من والدين سودانيين.
وعاش الراحل الفيتوري سنوات في المغرب، حيث تزوج من مغربية، وأنجب منها بنتا واحدة.
وكتب الراحل الفيتوري ذات يوم هذه الأبيات:
“بعض عمرك ما لم تعشه، وما لم تمته، وما لم تقله، وما لا يقال.. وبعض حقائق عصرك، أنك عصر من الكلمات، وأنك مستغرق في الخيال”.
رحمة الله عليه الفيتوري من رواد الشعر الحر
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة واغفر له و لجميع موتى المسلمين
أما الرئيس الزمبوابي فقال:
رحم الله الفقيد….