لم يجد أهالي قرية “الأخيوة” الواقعة في محافظة الشرقية بمصر وسيلة للتعبير عن غضبهم إزاء مقتل طفل من أبناء القرية سوى استهداف عناصر الشرطة وضباطها بالحجارة، وطردهم جميعاً من القرية وذلك لعدم توفيرهم الحماية لمن يعيش فيها.
وكانت عصابة قد اختطفت الطفل بلال سعد الدين (13 عاماً) وطالبت أهله بدفع بفدية قدرها 250 ألف جنيه، اي ما يعادل 37 ألف دولار أمريكي لإطلاق سراحه. وبالفعل تمكن أهل الطفل من جمع المبلغ وتوجهوا الى الى الموقع المتفق عليه لتفيذ عملية الاستبدال.
لكن في الطريق تعرض أهل الطفل لاعتداء من قبل مسلحين أجبروهم على الخروج من السيارة، فاستقلوها بما تحمل من مال وفروا بها إلى جهة غير معروفة.
لم يُمهل أفراد العصابة أهل الطفل مزيدا من الوقت لتدارك الأمر فأقدموا على قتل بلال لعدم حصولهم على الفدية، ومن ثم ألقوا جثته على أحد شواطئ مركز الصالحية.
اتصل أحد الخاطفين بأهل الطفل ليعلمهم بموقع الجريمة فاتجهوا اليه، وعادوا الى قريتهم وهم يحملون الضحية. وفي وقت لاحق وصلت الشرطة الى القرية للبت في ملابسات الحادث فاستقبلهم أهالي “الأخيوة” بالحجارة الى أن طردوهم من قريتهم.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قلوب الناس امتلأت بالخبث و الشر
وانعدمت منها الرحمة
مسكين هالولد الله يرحمه و يصبر أهله
أما عن الشرطة العربيه
وجودهم زي عدمهم و ما في عندهم خبره او دراية ب اي شي
قصة بتدمي القلوب لعنة الله عليك يا مرسي
سلالام بيروتي لنهى ويمني لزهرررراء
تشبه قصة الطفل السوري من الزبداني اعتقد هاني برهان ولكن هاني كان اصغر ووجد بعد اربعة ايام من قتله واطرافه متأكله من قبل الحيوانات المفترسة هناك
اعتقد المسلحيين من هاجمو الاهل هم نفس الخاطفيين وقتلوه لانه عرفهم او عرف احدهم بمصاري ولا بدون مصاري ما لح يتركوه
معكم المحقق كونان الله يرحم الميت