ليس جديداً ظهور فيلم سوري قصير، ذلك أن المأساة السورية كما تجلت بزيادة القتل والموت ودخول أطراف كثيرة فيما يحدث على الأرض السورية، فإن المأساة أيضاً أخرجت من الشباب السوري الإبداع الذي تحول من تجارب تفتقد المهنية والإمكانات، إلى أخرى مؤثرة ومختزلة، تختصر معاناة سنوات وصراع داخلي بدقيقة وثانيتين..
https://www.youtube.com/watch?v=HXzBCHXJJF8
“بعد 30 ثانية أنا لح موت” هكذا تقول الفتاة الواقفة أمام النافذة التي تطل على القصف والجحيم الذي يخلفه طيران ورجال الأسد..
“بعد 30 ثانية أنا لح موت” هكذا وبكل بساطة ستموت تلك الطفلة كما مات الكثير من الأطفال، عمرها بدأ قبل 30 ثانية وانتهى بمجرد أن انتهت تلك الـ30 ثانية.
الفيلم السوري الذي تجسد الطفلة بطولته وتتقاسمها مع الموت، لا يتجاوز الدقيقة والثانيتين فقط، يرمي الرسالة السورية في وجه العالم.
الرسالة الأهم التي يوجهها الفيلم “لا تشارك بقتلي.. هو رح يمشي”، وإن كان كلام الطفلة الأول يبدأ حياة وينهيها، فإن جملتها التالية موجهة لكل من رفع السلاح بوجه السوريين، وكل من قتلهم، وكل من أنزل من طائرته برميلاً متفجراً، وإلى كل شبيح وعسكري ورجل أمن، إلى كل من اعتقد أنه بوقوفه مع الأسد سيربح حياته، ولتأتي رسالة الفيلم واضحة مختصرة معبرة “لا تقتلني، أنا وأنت مواطنان سوريان، الأسد زائل والشعب باقي”..
ربما تصل الرسالة، وعلى الأغلب أنها لن تصل، ولكنها تبقى للتاريخ.
الفيلم إخراج أحمد وردة، وفريق العمل هو ناجي الجرف، ماهر علي، ضحى محمد، حمزة حوراني، محمد طه.
لا شيء يختصر المأساة .. ورسالة الطفلة في الفيلم لن تصل .. لأن النظام وعبيده ليس لديهم ضمير وليس لديهم انسانيّة وليس لديهم حتى شرف ..ولو كان لديهم القليل مما سبق لما وصل حال سوريا إلى هذا الحال .. هم مستعدون ان تفنى سوريا كلها لأجل أن يبقوا في الحكم .. وأسيادهم الشيعه مستعدين أن لا يبقى في سوريا سني واحد في سبيل ألا تتزعزع أركان امبراطوريتهم ونفوذهم .. اما عبيدهم من أهل السنّة فهؤلاء الأذلاء لا يريدون أن يفقدوا الفتات الذي يُرمى لهم من أسيادهم ولا يهمهم تشريد ولا تخريب ولا قتل ..
بس هيك ؟؟؟. اللي حصل ويحصل لأطفال سوريا لازم ينتفض العالم كله من اجله. اللي حصل ويحصل عااار عالانسانية, عااار عالعرب, ولازم يتوقف فورا. لكن يا حيييف.
ضمير العالم اللي ما تحرك من مناظر القتل والدماء والأطفال تحت الانقاض …..والصغار اللي ماتوا بالسلاح الكيماوي وصراخ اهلهم وحسرتهم
وما تحرك من اشلاء القتلى اللي بتبكي الحجر ولا تحرك من مناظر الناس الخايفين والهاربين من براميل بشارون القاتلة وصواريخه ..ما بظن ضميرهم رح يصحى من فيلم تسجيلي جايب طفلة عم تمثل الخوف من الموت …
النا الله وحده اكبر واقوى من الكل ……اقوى من بشارون والمجوس وصواريخهم ورصاصهم اطلبوا العون منه لأنه كل البشر ماتوا وشبعوا موت والميت ما منه رجا
حمير اليهود يحملون هذه الطفله مظلمة ال البيت فيقتلون الاطفال من اجل جريمه ارتكبوها في حق ال البيت رضوان الله عنهم
هم يتخيلون كل اطفال السنه يجب ثتلهم لانهم من بني اميه
عقد نفسيه يدفع الاطفال الابرياء ثمنها ظلما وعدوان
الله ينتقم من بشار وايران وحزب اللات ولاحول ولاقوة الا بالله
عالم جبان
مساء الخير للكل