لا يعي قيمة الأطفال إلا من حرم منهم، لعل هذا ما اختبرته امرأة هندية طوال 46 عاماً من الزواج منتظرة أن تسمع ضحكة طفل تملأ أرجاء بيتها.
إلا أن حلمها تحقق على ما يبدو بعد أن شارف عمرها على ما فوق السبعين، فأنجبت طفلها البكر والوحيد من زوجها البالغ من العمر 79 عاماً. فقد رزقت العجوز الهندية دالجندرDaljinder Kaur بطفلها أرمان بعد معالجة في مركز للعقم بولاية هاريانا الهندية.
ورغم تقدمهما في السن، أكد الوالدان الجديدان بحسب ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية، أنهما على ثقة في صواب خيارهما، وأن السن المتقدم لن يمنعهما من التمتع بتجربة الأبناء، وأن الله لن يتخلى عن ابنهما لو ماتا قريباً، وأن أرمآن، رضيعهما، سيكون بين أيدٍ أمينة بعد رحيلهما عن الدنيا.
الظاهرمرتاحين مادياً وهذا جيد …
ورغم السيئات الكثيرة لهكذا حالات مستقبلا…
ولكن لا تعليق على ذلك فمن حرم طعم الأمومة لا احد يجب معاتبته ….
اسمع كثير بحالات من السرطان او العقم المرضى شفيوا منها بسبب الإيمان … و هالسيدة يمكن عندها طاقة إيمانية رهيبة بديانتها قضت على كل السلبيات ألي كانت حاجز لإنجاحها اضافة آلى عوامل اخرى كالتوابل مثلا و خاصة الكوري لي يستعملوه الهنود بكثرة
السيدة العجوز حملت الجنين في رحمها بعد ان حصلت على بويضة سيده أخرى تم تلقيحها بواسطة الحيوان المنوي لزوجها العجوز أيضا بالانابيب و هو شيء يسمح به القانون في الهند و لا يحرمه المعتقد السيخي الذي يعتنقه الزوجان . و هذا الخبر ورد بالكامل في الصحف الاوروبيه ، الزوج لديه ثروه كبيره و مساحات شاسعه من الأراضي الزراعيه في المقاطعه التي يسكنها في الهند ولا يوجد لديهم وريث لذلك قرر الزوجان الاستعانه بالتقنيات الحديثه لمحاولة الانجاب و نجحت العمليه و أراد الله ان يكتمل نمو الجنين و تتم ولادته . المعروف ان عمر الخصوبه في المرأة محدود وفي الغالب لا يتعدى عمر ال 50 عام و هناك طبعا استثناءات و لله سبحانه وتعالى ما يقدر ويشاء .