عاشت بغداد مشهداً متناقضا، لكنه ليس غريبا على مدينة تمور بالحياة كبغداد، التي اختارتها الجامعة العربية عاصمة للثقافة العربية لعام 2013.
فقد افتتحت وزارة الثقافة الأسبوع الأول من شباط بثلاث فعاليات منوعة؛ حيث أقامت دائرة الفنون التشكيلية المعرض الشخصي الـ11 للفنان مطيع الجميلي برعاية وزير الثقافة.
لتعقبه في مكان آخر، وعلى قاعة الشهيد عثمان- الرباط سابقا- فعاليات سماعي بغداد للغناء والإنشاد الصوفي، وهي النسخة الـ3 من المهرجان الذي تقيمه دائرة الفنون الموسيقية، حيث صدحت حناجر فرقة بغداد المركزية للموسيقى العربية بحضور عشاق السماع الصوفي والمديح النبوي، ومشاركة نخبة من فناني الدائرة المحترفين، وفرقتي الانشاد الوطنيتين وطلبة معهد الدراسات الموسيقية.
وكان للأصوات النسوية حصة في هذا المهرجان، حيث تألقت الفنانتان “سما” و”يمام” في أنشودتين نالتا إعجاب الحضور.
وفي كلمة لـ”العربية.نت” قال وزير الثقافة سعدون الدليمي “نحن في الوزارة نحاول أن نضع الثقافة العراقية بمختلف توجهاتها على طريق الإبداع الصحيح، الإبداع البعيد عن التحزب الطائفي أو القمع الثقافي، وقد عرفت بغداد منذ نشأتها على أنها عاصمة للثقافة العربية، وستبقى ليس فقط لسنة 2013، وإنما لكل الأعوام”.
كما صرح المستشار الثقافي لوزارة الثقافة حامد الراوي لـ”العربية.نت” بأنه يعتبر مثل هذه المهرجانات بمثابة صلة للرحم الثقافي التي ينهل الشباب من روحها المنتمية للإنسان، سواء في المسرح أو السينما أو التشكيل أو الموسيقى، حيث إنها هي ما نراهن عليه للتمسك بالهوية العراقية التي عرف عنها تجانس مكوناتها وشمولية وعيها.
وكانت لجنة الخبراء امام مفاجأة، حيث لم تتوقع أن يشارك أكثر من 25 متسابقا، وذلك لأن التأليف الموسيقي واحد من أصعب العلوم والفنون الموسيقية، والمفاجأة الطريفة الأخرى هي مشاركة متسابق بعمر 85 سنة، وآخر بعمر الـ25 عاما.
ولكثافة الأعمال الجيدة، اضطرت لجنة التحكيم إلى تكرار مراكز الفوز، فكان هناك أول مكرر وثاني مكرر وثالث مكر. فيما تمت الإشادة بثلاثة أعمال أخرى.
برافو اخبار مفرحة
كان هناك فخر للعراق بانه لم يكن يوجد امي واحد في البلد حتى نهايه الثمانينات … و لهذا كانت اكثر بلد اضهرت مثقفين وعلماء في شتى المجالات
اتمنى ان تعود البلد كما كانت …. ولعل هذه اول بذره .