تعرف ولاية وايومنغ الأميركية الواقعة غرب الولايات المتحدة بأنها ثاني أقل الولايات من حيث الكثافة السكانية، لكنها تحوي أيضا أصغر مدينة في العالم وأقلها كثافة سكانية، حيث يسكنها رجل واحد فقط، واليوم يعرض ممتلكاته أي المدينة بأكملها للبيع.
وقد تكون هذه صفقة العمر لمدينة بأكملها بسعر منزل أو حتى غرفة، إنه لعرض مغر لمدينة قصتها غريبة، فمدينة بافورد في ولاية وايومينغ الأميركية هي الأصغر في العالم ومعروضة للبيع بـ 100 ألف دولار فحسب.
وشهدت المدينة الصغيرة تحولا دراماتيكيا بعدما كانت تنبض بالحياة وتعج بالمارين، كونها محطة مهمة لسكك الحديد، إلا أن سكانها البالغ عددهم 2000 نسمة رحلوا عنها تدريجيا بعد قرار هيئة السكك الحديد عدم التوقف فيها، ليصبح هذا الرجل قاطنها الوحيد.
وأصبح دون سامونز البالغ من العمر 61 عاما المقيم الأخير في بافورد ومالك كل ما فيها بعدما توفيت زوجته ورحل ابنه.
وتحوي بافورد منزلا ومحطة للوقود ومدرسة وبرج إرسال للهواتف الخلوية قرر سامونز ساكنها الوحيد عرضها في مزاد علني هذا الأسبوع، ليمتلك من يشتريها إضافة إلى ما سبق 40 كيلومترا من الأرض.