استطاع متسول جزائريًا، كان ينتحل هوية لاجئ سوري، أن يوّفر لنفسه مستوى معيشي تجاوز به حتى الأغنياء، وذلك بعدما ألقي القبض عليه يوم الاثنين وتمت متابعته بتهمة الاحتيال.
وقد اكتشفت قوات الأمن الجزائرية أن جيوب المتسول كانت مملوءة بالنقود، قبل أن تكتشف كيف أنه يمتلك حسابات بنكية تصل قيمة أموالها إلى 700 مليون سنتيم (700 ألف دولار أمريكي) و15 ألف يورو.
هذا المتسول الذي ألقت عليه قوات الأمن الجزائرية القبض اليوم الاثنين أمام مسجد بمدينة المنيعة في ولاية غردية بالجنوب الجزائري، أثار شبهات الأمن بعدما لوحظ أنه ينتحل صفة واحد من ضحايا الحرب في سورية ويطلب من الناس مساعدته مستخدما اللهجة السورية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
واكتشف الأمن الجزائري بعد توقيف المتسول أنه يحمل معه 3 آلاف دينار جزائري، ممّا زاد من الشكوك حوله، ليظهر أنه يتوفر على مستوى جامعي، وأنه يملك ثلاثة حسابات بنكية مسجلة باسمه تصل قيمتها إلى مئات آلاف الدولارات.
وقد اعترف الموقوف أنه جنى كل هذه الثروة عن طريقة ممارسة التسول، وأنه كان يستخدم بعض الطرق والحيل للتلاعب بمشاعر المحسنين من أجل مساعدته، وقد تم تقديمه أمام قاضي التحقيق بمحكمة في مدينة المنيعة، حيث وجهت له تهمة الاحتيال.
مصائب قوم عند قوم فوائد!!!!
بالأحرى المتاجره بالمأساة السورية امونه
كان الله بعونهم وعون كل محتاج صادق ..
الشعب الجزائري كريم و سخي ويحب الشعب السوري و هذا دليل على حجم المساعدات التي يحصل عليها السوريين في وطنهم الثاني الجزائر