أكدت السلطات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية أن حالتي وفاة تم تسجيلهما مؤخراً في إحدى المستشفيات بولاية كاليفورنيا، كانتا بسبب إصابتهما بنوع من البكتيريا القاتلة.
وقالت متحدثة باسم الإدارة الصحية في مدينة لوس أنجلوس إن عدد حالات الإصابة بهذا النوع من البكتيريا، المقاومة للعقاقير الطبية، يتجاوز مائة مصاب، وأضافت أنه يجري التأكد من طبيعة إصابة 179 حالة أخرى.
وذكرت روكسان ياماغوشي موستر، في بيان مكتوب الأربعاء، أن سبعة أشخاص تم تشخيص إصابتهم بالبكتيريا القاتلة، والتي يُطلق عليها CRE، في مستشفى “مركز رونالد ريغان الطبي” في لوس أنجلوس، توفيت حالتان منهم.
وتقوم إدارة المستشفى في الوقت الراهن بمحاولة الاتصال بـ197 مريضاً آخرين، يُشتبه في إصابتهم بهذا النوع من البكتيريا، كانوا قد قاموا بمراجعة المستشفى خلال الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول ويناير/ كانون الثاني الماضيين.
وأشارت موستر إلى أن إدارة المستشفى بدأت تحقيقاً داخلياً في احتمالات انتقال البكتيريا إلى عشرات المصابين، نتيجة تلوث الأدوات التي استخدمت في إجراء فحوص طبية لهم، أثناء مراجعتهم للمركز الطبي.
وقام المسؤولون في مركز رونالد ريغان بإبلاغ السلطات المحلية لمقاطعة لوس أنجلوس وإدارة الصحة لولاية كاليفورنيا، عندما اكتشفت حالات الإصابة بهذا النوع من البكتيريا، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وحذرت “مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض”، في بيان على موقعها الرسمي، من أن بعض أنواع بكتيريا CRE يمكنها أن تقاوم معظم المضادات الحيوية، كما أنها قد تتسبب بوفاة أكثر من نصف عدد المصابين بها.