خرج الشيخ والداعية المصري ” خالد الجندي ” بنيو لوك جديد ومفاجئ لمتابعيه في أحدث ظهور له بعيدا عن المعتاد رؤيته به .
حيث نشر خالد الجندي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” صورة له ظهر فيها وهو يرتدي ملابس كاجوال .. وأعلن في تعليقه عليها عن حلقته الجديدة من برنامجه لعلهم يفقهون .
فكتب قائلا : ” تشاهدون بعد قليل فضيلة الشيخ خالد الجندي وحلقة جديدة من برنامج لعلهم يفقهون على قناة dmc ” .
لعله يسكت ويريحنا
يعلم الله
أنني منذ ظهور هذا الأفاق ….وقبل أن ينكشف أمره
لم أكن أقبله أبدا …أستمعت الى حلقة أو حلقتين في بداية ظهوره
ثم لم أرتاح إليه أبدا
ويشاء الله أن يفضحه ….رغم مساندة النظام له ..وتلميعه …
إلا أن الكثير أصبحوا لايستمعون إليه …
.
عندما تستمعون الى هذا المقطع …فسوف تصدمون حقاً
صدقت أخي سراج
هو أبعد كل البعد من أن يكون شيخ أو داعية هو منافق ثقيل لا أتابعه و لا أستسِيغ كلامه
مرحبا الأخ المحترم نايف
أتمنى أن تكون والجميع بخير
.
للأسف يا صديقي ….
لقد أبتلانا الله بأمثال هولاء المنافقين …شيوخ السلاطين
أنهم آفة كل عصر وزمان …
. أنهم مثل سحرة فرعون …أبواق الحكام .
.ينبحون بما يأمرون من أسيادهم ليكونوا من المقربين …ليأكلوا من بقايا قصورهم ( وشعارهم دائماً وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم )
لقد أمرهم السيسي أن يعطوا فتوى بعدم وقوع الطلاق الشفوي
وعلى الفور .. ( سمعنا وأطعنا ..يا ولي الأمر …لدرجة أنه هذا الأفاق أعلن على الفضائيات أن لو السيسي حلل الخمر …فعلى الرعية إطاعة ولي الأمر )
ووالله لم ينجح الباطل ويسيطر ويحكم ويزيد في طغيانه إلا بسبب هولاء
السفهاء
.
أخيراً
الأمور تسير من أسوأ الى أسوأ
ونرى ونشاهد كل ذلك أعيننا …ولا نستطيع أن نفعل شيء
المسلمين في بورما والهند والفلبيين ….يستغيثون بإخوانهم المسلمين
يتم إبادتهم وتصفيتهم وتعذيبهم في عنصرية بغيضة أمام العالم
ولا أحد يتحرك ….
وكل ما أخشاه ….
أن يستبدلنا الله بقوماً أخرين [ يحبهم ويحبونهم ] …أشد حرصاً ودفاعاً عن ( لا إله إلا الله ..محمد رسول الله )
.
اللهم أرفع مقتك وغضبك عنا …ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
آمين
سلام اخ سراج اتمنى ان تكون وعائلتك بخير وان الغمه التي كنت فيها قد انتهت الدعاء لي ولك ولجميع الصالحين والصالحات متمنيا من المولى الاستجابه وان يزيح عنا غضبه ومقته ويطهر الكون من هذا الوباء انه سميع مجيب استاذ سراج انا ليس من مؤيدي اي حاكم سواء عربي غربي شرقي مسلم وغير مسلم فالكل عندي سواسيه في ظلمهم للشعوب بأسماء وعناوين مزوقه ومختلفه ولكن عندي ملحوظه على كلامك بشأن الطلاق الشفوي وكما قلت لك من قبل بأنني ليس ضليع بالامور الدينيه ولكني اخذ الامور بيسر وبمنطق ولذا انا مع عدم جوازية الاخذ بالطلاق الشفوي اقول لك لماذا الان وفي هذا العصر والزمان وكثرت الضغوط والعصبيه والملل وعدم رضا الانسان بحاله والوضع السياسي وقلة فرص العمل جعل الناس وبالاخص الرجل مضغوظ لا يطيق نفسه ولا يستحمل اي كلمه من اهل بيته او زوجته وبنفس الوقت تكون الزوجه مضغوظه وعندها مشاكل وهذا مايؤدي الى الاختلاف في وجهات النظر والعناد مما يجعل من الزوج ان يهدد بالطلاق او يخيرها اما ان تعملي او الطلاق والان اصبح الموديل الجديد ان الرجل لا يحلف الا علي اليمين بالطلاق فأصبحت كلمة الطلاق سهله عند الناس ولكن نتائجها صعبه وتخرب بيوت وتشرد اطفال فالرجل وحتى المرأه عند الغضب يفقدون السيطره على العقل ويستسلمون للغضب وكما تعرف يااستاذ لو وقع الطلاق ثلاثة مرات لا رجعت فيه ولذا ان انسب حل ان لا يقع الطلاق الا عند مأذون شرعي يهدأ الطرفين وينصحهم عسى ان يستجيبوا للنصيحه ولا تنسى ان الذهاب الى المأذون الشرعي يحتاج الى وقت وهذا معناه يمكن ان الشيطان يبعد في هذا الوقت وتهدأ النفوس ثم ان من جاء بعدم جوازية الطلاق الشفوي ليس السيسي ولا أئمة الازهر فهذا موجود منذ القدم وتكلم عنه واخذ به شيوخ كثر ومن جميع المذاهب ماعدا طبعا المتطرفين والدواعش فالدين الاسلامي دين يسر وليس عسر ودين سماحه يحث على استقرار البيوت والاسره وليس تشتيتها وتشريد الاطفال اه لو يعرف الاباء تأثير الطلاق على نفسية الاطفال وعلى مستقبلهم لكانوا شكروا وقبلوا يدي من شرع لهم عدم جوازية الطلاق الشفوي فالحمد لله ان الاسلام فيه اختلاف الرأي والاحكام والمذاهب وهذا هو عظمة الاسلام الجدال والنقاش فيه مسموح ومتاح دين سلس وسهل فيه مخرج لكل امور الدنيا ادام الله وعزز الاسلام والمسلمين وجمع شملهم انه هو السميع المجيب تحياتي لك اخ سراج
اهلا بالأخ الطيب حسن
كيف حالك …أتمنى أن تكون بخير واسرتك الطيبة والجميع هنا وهناك
وأتمنى أن يكون الله وفقك في عملك ودراستك
.
وأشكركم على سؤالك عني …والحمد لله ..الأمور تسير بخير …وخاصة بعد تعافي المريض وشفائه … وقد تم التحقيق معي من الشئون الصحية
ولم يتم أخطارنا بنتائج التحقيق .. وإن شاء الله أتفاءل خيراً
.
أخي الطيب .. بالنسبة لرؤيتك بإنك تميل الى إصدار فتوى أو تشريع ( بعدم وقوع الطلاق الشفوي .والأخذ به ) وخاصة في زماننا هذا المقلوب
.
وأستندت في تأييدك على الكوارث التي تنتج بسبب ما يحدث من خراب البيوت بسبب الطلاق الشفوي …
.
يا أخي المسلم …طبيعة النفس البشرية لا يعلمها إلا من خلقها
ولهذا فقد أرسل الله مع خاتم الأنبياء ….الكتاب الأخير ( القرآن الكريم ) الذي يحكم جميع سلوكياته ويبين له الطريق المثالي وأين الخير وأيين الشر ويوضح ويرشده فيها كي يحيا حياة طيبة أمنة
( ما فرطنا في الكتاب من شيء )
حتى أننا نلاحظ في طرقة التعامل المادي بين الناس ماذا نفعل
…أنه يأمر نا إنه إذا أعطى أحد مبلغ من المال ( أي كان غيراً أو كبيراً ) أن يتم كتابة ذلك وأن يكون هناك شهود
فهل كان الله ( جل علاه ) أن يغفل أن يأمرنا ويلزمنا في أمر هام مثل ذلك ….( أن يتم كتابته ) ..,خاصة وأنه مصدر لخراب بيوت وتشتيت اطفال وتمزق أسرة
.
يا صاحبي … لقد جعل الله القوامة للرجل … واعطاه المسؤلية أن يكون راعي لأسرته ..وأنه محاسب على أهماله لها أو التقصير في هذه المسؤلية ..فلا نستهين بالأمر
.
كنت أريد في بداية كلامي معك …أن أقول
لماذا لا يتم تشريع الطلاق كتابة …لمدة سنة أو سنتين
وننظر الى النتائج ..هل فعلاً كانت لصالح الأسرة ..وأظهرت النتائج هبوط نسبة الطلاق …أم أن النتائج كانت أكثر خراباً …وهدماً للأسرة وأحدث ذلك سقوط لقيم المجتمع …واذدات الكوارث
.
ولكني ..أردت أن أنهي الأمر والجدال بجملة واحدة ذكرها الله في كتابه الحكيم
( قل أتعلمون الله بدينكم )
.
أعتذر عن تكلمة الحوار ( الأن ) ….
آذان المغرب
الله أكبر
..نتابع حوار نا ….
وأتمنى أن نستفيد إن شاء الله
.
كثيراً ما كنت أدخل في جدال مع بعض الأخوة المسيحيين
بسبب أنه لايوجد شيء أسمه طلاق …( فما يجمعه الله لايفرقه إنسان )
وطبعاً كانوا يسخرون من ( مثى وثلاث ورابع )
ويعتبرون إذا أنفصل رجل عن إمرأته ( وحكمت لهم الكنيسة بالطلاق المدني ) …فتزوج بأخرى …فهو زاني
وكذلك إذا تزوجت المرأة المنفصلة ..فهي زانية
وكنت أبين لهم …حكمة الله في الإسلام …في مشروعية الطلاق …والزواج
وايضا مشروعية أن يحق للرجل المتزوج أن يتزوج بأخرى ( إذا توفرت له الشروط وأحقية الزواج بأخرى )
.
وذكرت للاخوة المسيحيين …إنه أثناء عملي في عيادتي بمصر …كانت في منطقة معظم سكانها مسيحيين ( إمبابة )
وكان معظم المتابعين عندي من النصارى
ويشهد الله …انني أعرف قصص تشيب له الرؤس …وكوارث لاحصر لها بسبب
تحريم الطلاق عندهم
وتذهب الزوجة الى الكنيسة …وتحكي لأبوهم عن قصص تبين أستحالة المعيشة بينهم
وطبعاً …. الأمر يأخذ سنوات طويلة حتى تبث الكنيسة في أمر الطلاق
وغالباً …كان يأتي الرفض …
.
وبسبب ذلك ….ولإن الزوج الشاب أو الرجل لايستطيع أن يحمي نفسه ..كما أنه لايستطيع أن يتزوج ..فليس أمامه سوى الأنحدار والوقوع بسهولة في الزنا
.
وكذلك المرأة ..لاتستطيع أن تصون نفسها ..فهي أنثى ومازالت لها رغبات
فتلجأ الى إشباع رغابتها وتعتاد على ذلك …( فهي ليست قديسة .. كما أنها تعلم أن يسوع المخلص ..قد حمل عنها خطاياها وخطايا البشر ..) فهي في الفردوس معه ..
.
المهم خرجنا عن نقطة الخلاف بيننا
ههههههه بعد صلاة العشاء إن شاء الله أو غدا
عدنا …. وللحديث بقية
.
أخي الطيب …لقد أراد الله للمسلم أن يكون متزن صبور لا تتغلب عليه الأهواء
يتقي الله في عمله ويتقي الله في بيته ومع أسرته
وبين له أن الشيطان هو عدوه الأول … وعليه أن يتغلب عليه
.
ونحن نعلم أنه لايوجد بيت يخلو من المشاكل
وهنا يأتي أختبار المسلم الحق مع ربه ..في التحكم في أعصابه
وقد بين له رسول الله ( عليه الصلاة والسلام )
أنه عندما يتمالك الغضب أحد ..فعليه بالضوء ..فماء الوضوء يقضي على نار أبليس فهو مخلوق من نار
.
والمعنى ياصاحبي …. أنه تدريب للنفس المسلمة …فيمسك لسانه عند الغضب سواء في عمله أو في بيته أو في الشارع أو في أي مكان
.
فإذا كان المسلم حريص مع زوجته أن يمسك لسانه ..بإن يقول لزوجته أنت طالق لانه يخرب البيت ويشرد الأطفال
فهذا يدربه على تمالك نفسه …. مثل من يتمرن على رفع الأثقال ..فيصبح من السهل أن يحمل أي حقيبة أو أي شيء ثقيل …الذي سوف يكون أقل وزناً من طارات الحديد أثناء تدريبه
.
وإذا ضعف مرة أو مرتين …ولم يتمالك نفسه وقال لزوجته أنت طالق
فإنه يعيش في رعب لإن المرة القادمة سوف تصبح محرمة عليه ( [امر من الله ) ولايستطيع أن يتحدى الله ويعتدي على حدوده
.
وما أحب أن أقوله لك يا أخ حسن
مدى حرص الزوج على مسك لسانه حتى لا تحدث الكارثه
كما وأصبحت الزوجة أكثر حرصاً أن لا تغضب زوجها
.
وثق تماماً أنه إذا وقع الطلقة الثلاثة ..فكن على يقين أن الزوج يعيش بعيد عن طاعة الله
وقد أخفق في أختباره كمسلم على الصبر وتملك نفسه عند الغضب
لذلك فهو أقرب الى الشيطان في ذلك الوقت ..ومصيره الى النار إذا قابل ربه .. فيكون خسر الدنيا والأخرة
.أرجوا أن تكون فهمت حكمة من حكم الله في أن يكون الطلاق شفوي
.
وكان من السهل أن تكون الآية ( يا أيها الذين أمنوا إذا طلقتم النساء )
كان يمكن أن تكون باقي الاية … أن يكون الطلاق كتابة ..ذلك أذكى لكم
ولكن لم يذكر الله أمر الكتابة مثل ما فعلها في آية الدين بالأجل
.
.
الموضوع يحتاج الى صفحات لأنه ماذال يوجد الكثير من حكمة الطلاق في أن يكون الطلاق لفظي ..وليس كتابة
.
أترككم جميعا على خير
وأتمنى ان نسمع باقي الأراء …. ربما نصل الى رؤية شاملة
قبل الله منا ومنك الصلاة وشكرا على سؤالك عن احوالي فأنا ولله الحمد بخير والحمد لله الدراسه على مايرام اما الشغل فأنا اعمل مع ناس تعاني من قسوة الحياة والزمن والاهل والاصدقاء عليهم وكثير منهم يكون مسلوب/ة الاراده ومستسلمين للخوف والضعف والحزن ولكن اكون سعيد جدا عندما استطيع ان اساعدهم واخفف عنهم المهم ومعاناتهم ولو بقدر بسيط في كل الاحوال لا اريد ان اشغلك واتعب اعصابك بمشاكل المرضى فأنت ادرى بأحوالهم عندما تتأزم نفسيتهم الله المستعان فياصاحبي عجبتني كلمة صاحبي واسمح لي ان استعيرها منك فياصاحبي الاكتفاء بالقران غير منطقي ولا يمكن تطبيقها وذلك أن النص القراني المجرد لا يسعفنا في معرفة الكثير من أحكام هذا الدين وأسسه من دون استخدام أدوات أخرى نقلها لنا سلفنا من علماء الدين وأول هذه الادوات هي اللغة العربية ومعاني الكلمات واعرابها فمن أين لنا أن نعرف معاني المفردات بل والتراكيب النحوية وأثرها على الدلالة والمعاني البلاغية لولا ذلك التراث الضخم الذي نقله لنا علماء الدين أن الله جل جلاله يأمرنا بإقامة عبادات وشرائع لم يبين لنا كيفية أدائها ثم كيف بنا ان نعرف دلالة الكثير من الآيات من دون أن نعرف أسباب نزولها؟ فكل هذه الأسباب ودلالات العباد وكيفية ادائها موجودة في روايات السنة التي نقلها لنا علماء الأمة ثم للامانه الدينيه والاخلاقيه ليس كل الرجال قادرين السيطره على انفسهم وقت الغضب وليس كلهم من يفكر في وقت حضور الشيطان والغضب ان يتحكم في لسانه وردت فعله وبعدين وقت الغضب يذهب الحلم ويتمكن الغضب فلا يفكر الانسان في اختبار قدرته او التحكم في عواطفه وحتى في مستقبل عائلته ولذا عندما يصير الطلاق على ورق فتكون العمليه صعبه وتحتاج الى ذهاب الى مكان اخر وجهد ووقت وفيها اجراءات وتدخل شخص ثالث وبعدين عندما الرجل يعرف ان كلمة الطلاق غير سارية المفعول شفهيا وانها ليست مصدر تهديد او ترهيب لزوجته لا يستعملها لان لا مفعول لها وبعدين هنالك كثير من الامور الدنيويه ليس مكتوبه في القران بشكل مفصل وانما وضحها الرسول وعلماء الدين ولذا وجب على المسلم ان يتبع سنة رسول الله اي مافسره وشرحه اما بالنسبه للاخوه المسيحيين فبعض من مذاهبهم لا يسمح بالطلاق ابدا وكما ذكرت بأنني انا ايضا تناقشت مع بعض الاخوات المسيحيات بالنسبه للطلاق وتعدد الزوجات في ديننا الاسلامي وهم يعتبرون هذا عدم امانه للمرأه وانها معرضه في اي لحظه بأن زوجها يتخلى عنها بكلمة /طلاق او بزوجه اخرى ويضيع عمرها واولادها وبيتها
معذره دكتور سراج لقد فاتني سهوا ان اكتب لك مدى فرحي وأن ابارك لك زوال الغمه عنك وشفاء المريض وان الله كان في عونك فارجو ان تكون قد أستفدت من هذه التجربه على الصعيدين الديني والدنيوي وتكمله بل تعقيبا على موضوع الطلاق الشفوي وتعدد الزوجات فأن اكثر او تقريبا تسعين بالمئه من هم في هذا المشفى الذي اعمل فيه موجودين ويعانون بسبب الطلاق وتعدد الزوجات وزواج الامهات بعد الطلاق وتأكد يااخ سراج بأنه انا لا اريد ان اعمم تجربة المشفى واخذها كدليل على مااكتب ومن المؤكد أنا لا احتج او ارفض ماكتبه الله جل وعلا في كتابه الحكيم لا سامح الله وكذلك انا لا اقصد اي احد من المعلقين فالذي اكتبه هو من وجهة نظري ومامر علي
ومارايته خلال دراسي العمليه والعلميه ومن خلال مهنتي فكثير من الرجال يغلب عليه الغضب والغرور والقوامه ويستعمل الحق الذي وهبه الله له في مكان وزمان خطأ يستعمل هذا الحق لترهيب وتهديد المرأه وخصوصا الضعيفه المحتاجه للخضوع له وتلبية متطلباته الدنيويه وتفاهات الحياة ولكي اكون منصف فهنالك كثير من النساء لهم ايضا الدور في ارغام الرجل على استعمال هذا الحق وذلك من خلال استفزازهم للرجل أوكثرة طلباتهم اما بالنسبه للتعدد فأن كثير من الرجال يستغل كتاب الله في سبيل ارضاء نفسه فكثير من الرجال وليس الكل يعدد ليثبت لنفسه وللاخرين رجولته وقدرته الجنسيه والجثمانيه ارجو المعذره واقولها ثانيه انا لا اقصد اي احد وهنالك رجال يعددون في اجل تجربة نساء من جنسيات مختلفه اي غرض الترفيه والتجربه ويكون هؤلاء الاصناف من الرجال نسوا او تناسوا ان هذا الحق يستخدم فقط عند وجود سبب للزواج واعتقد ان كل مسلم ومسلمه تحب ان تحافظ على استقرار بيتها واسرتها والاحتفاظ بزوجها تعرف هذه الاسباب ولذا ليس الطلاق والتعدد هو الحل الامثل لحل المشاكل وخصوصا عند وجود اطفال صغار في السن الذي يكون هو المتضرر الاكبر ان هذا الحق يستطيع ان يستخدمه كل رجل او اي رجل ولكن قبل ان يتخذ القرار بذلك عليه ان يفكر الف مره ويأخذ بنظر الاعتبار كلام الله والايه كاملة وليس فقط الجزء الذي يرضيه ويضع ميزان للنتائج والعواقب الوخيمه مقابل السعاده وارضاء النفس اي يقارن بين كفة المكسب مع كفة الخساره واي الكفتين اثقل وارجح تحياتي لك اخ سراج
مرحبا الأخوات والأخوة الأعزاء
أهلا بالأخ المحترم ..حسن …تحية طيبة أتمنى أن تصلك وأنت في أتم صحه وخير وسعادة ..أنتم وأسرتكم والجميع هنا وهناك
.
أولاً ..يسعدني التواصل في الحوار …مع شخصية واعيه مدركة للواقع الذي نعيشه ..في موضوع هام ..كنت أتمنى أن أسمع باقي الأراء لمعرفة مدى القبول أو الرفض للطلاق الشفوي
( وهذا أفضل من متابعة مواضيع الفنانات وأخبارهم التافهة التي لاتفيد )
.
أخي الطيب ..قبل أي شيء أريد أن أسألك سؤال هام
( ماذا لو كانت العصمة في يد المرأة ..أي أن الله شرع للمرأة أن تكون كلمة الطلاق بيدها هي )
ولنفهم معنى لفظ ( أنتي طالق ) أي أنت حرة … وليس لي أمر أو نهي أو أي سلطة عليكي ..( أنقطع القيد أو الرباط الذي يربطهم بشرع الله وسنة وهدي رسوله الأمين ( عليه الصلاة والسلام )
.
نعود لسؤالي …ماذا لو أصبح الطلاق بيد المرأة … تقول لزوجه أنت حر أو أنت طالق ( هل تتخيل كيف سيكون الحال …وهذا يثبت حكمة الله أن تكون العصمة بيد الرجل )
.
ثانياً …هناك حكمة كبيرة من الله . أن يترك بعض الأحكام باب مفتوح للأجتهادات ولم يصدر أمر أو حكم قاطع لها ( وهذا موضع كبير لانريد أن نخوض فيه الأن ….ولكن لابد أن نعلم أن وراء ذلك حكمة بالغة )
.
يا صاحبي ..الشيء المؤكد ..أن أي خلل في الأمور الفقهية وما يترتب عليه من خلافات وجدل .. وما نحن فيه من مشاكل في حياتنا …وكثرة الأمراض النفسية …[[ كل ذلك ]] بسبب البعد عن الله …وعن أتباعه أوامره …والتقصير في الطاعة ..والبعد عن أتباع هدي النبي محمد ( عليه أفضل الصلاة والسلام )
ولقد حذرنا الله في كتابه العزيز بأكثر من آية تبين خطورة ذلك
وكتب لنا ( المعادلة الألهية )
[[ ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكة ]] أي أنه يحصل على لقب ( غافل )
وأما من قال سمعنا وأطعنا …. فإنه ينعم بالأستقرار والهدوء لإنه أصبح يعيش ويحيا ( داخل دائرة الحماية الألهية ) آلا بذكر الله تطمئن القلوب
هذا هو ملخص حياتنا …
.
عندما تعيش حياتك داخل دائرة الحماية الألهية ….أتزن كل شيء بداخلك
لن يكون هناك قلق أو خوف ..بل إطمئنان وسكينة تملأ كيانك ..وراحة نفسية تهون عليك أي مصاعب .. وتشعر بالرضا التام حتى ولو ابتلاك الله بأمور لا تتمناها ( مثل نقص في الأموال والأنفس والمرض )
لايوجد خوفاً من الفقر ..فهو يعلم أن الرزق بيد الله وهو يسعى باللقمة الحلال ولو قليل
وأيضا الله يعصمه من الشيطان وفتنته ووسوسته
والشيطان يعلن أستسلامه وعجزه أن يكون هناك سلطان عليه منه
.
بل هناك أكثر من ذلك .. ترى ذلك المؤمن الهادي المطمئن ..يلهمه الله الفطنة والذكاء ( فراسة المؤمن )
.
هل فهمت يا أخي المسلم
كل ما نحن فيه من مشاكل وسلبيات ( مثل أضرار الطلاق )
والصورة المؤسفة التي يظهر بها المسلمين الأن من وهن وخذلان وضعف وسلبية وتتكالب علينا الأمم
كل ذلك
كل ذلك
بسبب تقصيرنا في حق الله
أي أننا لسنا مؤمنين حقاً …إذن نحن نقف في المربع الخاطيء خارج دائرة الحماية
أما وسمعت الآية الرائعة ( إن تنصروا الله ينصركم )
وأظنك تعلم كيف ننصر الله
.
ولهذا ..فالأمر بأيدينا نحن
لابد من التصالح مع الله جميعا …حتى يأتي النصر من الله
النصر ليس على العدو فقط …وإنما على أبليس وأعوانه من الشيطين ..النصر في جميع امور حياتنا
.
أخيرا
لو أصبح الطلاق الشفهي لا يعتاد به ولا يقع الطلاث
لفقد أهميته ..وأصبحت كلمة سهلة .. بل ربما تحول الأمر الى سخرية واستهانة ..بعد أن كان له وزنه وأهميته ..ويتعمل له الف حساب
فيكون الحرص من المسلم على عدم الأساءة والاستهانة به
.
بالنسبة للتعدد
فعندما سمح الله للمسلمين بالتعدد …
فكان لأاشياء عديدة أولها ..الأهتمام باليتامى وعدم التقصر في أعانتهم ومعيشتهم وعدم نسيان هؤلاء الأطفال الذين لاعائل لهم …فلا مانع ان يعود ويعيش داخل أسرة مرة ثانية ..وتتزوج الأرملة لتستطيع أن تكمل حياتها بأمان
ولأنها تعول أطفال ..فلن يقبل الزواج منها الشباب ..وأنما رجال متزوجون ومقتدرون مالياً
.
ثانيا ..هناك حكمة أخرى من التعدد من الخالق العليم
ليغلق الباب على من تسول له نفسه بالزنا ( وهذا ما يقع فيه النصارى بسبب عدم الطلاق وتعدد الزوجات )
لقد حلل الله للمسلم التعدد فلماذا الزنا