أساس كل اختراع أو مشروع فكرةٌ قد تظل أسيرة عقل صاحبها إذا لم تجد من يدعمها ويساعد في تحويلها إلى واقعٍ ملموس يساهم في تطوير وتنمية المجتمع، وربما هذا هو ما دفع الشاب “خالد زنون” إلى تأسيس أول بنك للأفكار المبتكرة في مصر.
زنون صاحب المشروع القائم على فكرة تلقي الاقتراحات الجديدة من أصحابها وعرضها على المتخصصين لدراسة إمكانية تحويلها إلى اختراعات روى قصةَ تأسيس البنك قائلاً: “كان لدينا مجموعة من الأفكار والابتكارات العلمية، منها تصنيع إطارات سيارات ملونة بألوان فوسفورية، والتي تتيح إضاءة بسيطة لهيكل السيارة بالكامل يتم انعكاسها في الطرق منعًا للحوادث، فضلاً عن الشكل الجمالي لها“.
وتابع قائلاً: “وجدت الفكرة إقبالاً وترحيبًا كبيرًا من كلية العلوم جامعة الزقازيق، ولكن في ظل ضيق الإمكانيات تمّ التوجه إلى المركز القومي للبحوث كجهة بحثية لها الحق في دراسة جودة الفكرة، وبالفعل تم تصنيع عينة مبدئية لهذه الإطارات على نفقتي الخاصة، إلا أن الروتين والتعقيدات حالت دون تطبيق وتسويق الفكرة”!
“من هنا –أضاف زنون- جاءت فكرة إنشاء البنك.. ولتوفير مظلة قانونية تمّ إعلان البنك كجمعية تحمل نفس الاسم مشهرة من وزارة التضامن الاجتماعي ومقرها الرئيس في محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة)”.
وأشار إلى أن “هدف البنك الأول هو تشجيع الشعب المصري ليكون إيجابيًّا يفكر في حلّ المشاكل التي تواجهه، والمساهمة في تنمية وتطوير المجتمع دون انتظار الدور الرسمي أو الحكومي، فحلمنا الأول هو إنتاج 80 مليون فكرة تدفع مصر إلى مصافّ الدول المتقدمة”.
خطة البنك
وفي هذا الإطار أوضح خالد أنه تم اطلاق مبادرة باسم “2010 عام الأفكار الجديدة” تحت شعار ”جيل جديد يكتب تاريخًا جديدًا”.. ومنذ مطلع العام الجاري تقدم للبنك حوالي 3000 شخص من مختلف محافظات مصر، بأفكار في مختلف التخصصات سواء التعليم أو الصحة أو البيئة أو الإعلان والرياضة والتكافل الاجتماعي والبطالة، وغير ذلك من المجالات”.
وعن آلية التعامل مع هذه الأفكار قال خالد: “يتم عرض هذه الأفكار على لجنة استشارية من علماء ومتخصصين متطوعين لخدمة البنك، للتأكد من جدوى هذه الأفكار ومدى إمكانية تنفيذها، وإذا كانت جديدة ولم يسبق تطبيقها في مكان آخر تأتي الخطوة الثانية، حيث يقوم البنك بمساعدة أصحاب الأفكار الجديدة على تسجيلها لدى الجهات المختصة وهي: الشهر العقاري، حقوق المؤلف، الهيئة العامة للكتاب، ملكية العلامة التجارية والنماذج الصناعية، وأكاديمية البحث العلمي”.
وأوضح أنه “مع نهاية العام الجاري سيتم تجميع هذه الأفكار في كتاب بعنوان “خلاصة أفكار مصر لعام 2010″، موضحًا أنه سيتم طبع حوالي 100 ألف نسخة بأسعار مخفضة جدًّا.
وعن الجهات التي سيتعامل معها البنك قال خالد زنون: “سيتم التوجه بالأفكار الموجودة في الكتاب إلى مؤسسات المجتمع المدني، ثم رجال الأعمال والشركات الخاصة في المرحلة الثانية وذلك للمساعدة في تنفيذها”.
وبحسب زانون فإنه “عند الموافقة على تطبيق بعض هذه المشروعات سيتم توقيع بروتكول يضمن تنفيذها، وعدم إخضاعها لسلسة طويلة من الروتين المعقد”.
وزارة جديدة
وردًّا على سؤالٍ عن أهم الابتكارات التي وصلت للبنك قال: “وصلت لدينا فكرة لمنع حوادث القطارات التي تزايدت في الآونة الأخيرة؛ حيث سيتم ربط عربات القطار من المقدمة حتى النهاية بـ”سوست هيدروليتك” تعمل تلقائيًّا عند حدوث أي تصادم، وذلك لامتصاص آثار الصدمة”.
وأشار إلى فكرةٍ أخرى لمنع الحرائق نتيجة لتسرب الغاز الطبيعي قائلاً: “معظم محابس الغاز تكون في المطبخ، فلا يستطيع أحد عند حدوث حريق التوجه لغلقها، إلا أننا يمكن أن نصنع مفتاحًا (أوتوماتيكيًا) يغلق تلقائيًّا عند حدوث ضغط كهربي عالٍ، يغلق مع تسرب الغاز”.
وختم خالد زنون حديثة بالقول: “إننا نحلم بأن يقود نجاح البنك كمشروع قومي إلى استحدث وزارة جديدة للأفكار يتم تشجيع الشعب من خلالها أن يكون إيجابيًّا، كما نأمل في دعم رجال الأعمال لمثل هذه الأفكار العلمية، فما ينفَق على لاعب كرة واحد يمكن أن يحدِث نهضة علمية ومجتمعية قوية تعيد إلى المجتمع عافيته”.
فليشارك كل الشعب المصري في هذا البنك, وقيمة الاشتراك دولار واحد, يعني 80 مليون دولار آخذها انا تقديرا لمجهودي في قضايا المرأة
تكونيش ناويه تطوري بيهم المطبخ يامعلمه بغداد ههه
احمد خليني احكمكم يوم واحد, واجمع من كل مواطن دولار, واعيـــــش
انا موافق جدا جدا جدا
بس اخد النص انا كمان نفسي اعيش
واول حاجه حاعملها ارجع انا وولادي مصر واتجوز
ياسلام ياسلام ياسلام
deal
شيك هاند
تحيا بغداد رئيسه مصر ليوم واحد
فكرة حلوة جداً، يارب تكمل على خير.
تخيلو فعلا لو كل مصرى اتبرع ب1 دولار
يعنى 5 جنيه مصرى، نضربهم فى 80 مليون يبقوا 400 مليون جنيه.
ونساهم فى مشروع زى ده، الله تبقى حاجة حلوة وناجحة.
والله لو الحكومة تحل عنا، وتسيب شباب مصر العبقرى يتصرف فى مثل هذه الأمور، لانتقلت مصر إلى مكانة علمية و عالمية مختلفة جدا.
عمار يا مصر، يا أم الدنيا.
يا بغداد أنتى داخلة على طمع ليه؟
فكرة حلوة كتير الله يعمر بلادنا بجهود وعقول الشباب والصبايا النيرة
مشروع ممتاز واكثر من رائع ، يستحق الإشادة والترحيب ، ويا ليت رجال الأعمال يقومون بدعم مثل هذه الأفكار فيفيدوا هؤلاء الشباب ويستفيدوا ويحققوا أرباحاً عالية لإستثماراتهم ، ومصر بها العديد من رجال الأعمال المليارديرات والمصنفين من أغنى أغنياء العالم ضمن مجلة فوربس للعام 2009 ، وماسيدفعوه لن يكون صدقة إو إعانة بل إستثمار مضمون فى أفكار مبتكرة وجديدة تدر عليهم المزيد من الأرباح ، ولو تحقق ذلك فسيكون مكسب للبلد من كل النواحى وللجميع المستشمر والمنتج .
*****************************
بالنسبة للحسبة بتاعتك يا فاتيما محتاجة مراجعة ، لأننا 80 مليون وهؤلاء يشملوا الأطفال والشباب والعجائز وبالتالى نستطيع أن نقول هناك 20 مليون اسرة مثلاً باعتبار متوسط الأسرة 4 أفراد وبالتالى يكون المشاركة لكل أسرة وليس كل فرد .
فكرة رائعة نحتاجها في تلك الفترة الحساسة
بنك الأفكار المصري
فمن هنا نستطيع ان نفكر و تناقش و تطور و تنفذ لتغير مصر