رد الداعية مساعد بن بشير على الداعية السعودي، عبدالعزيز الطريفي. فقد بدأ رسالته التي حملت عنوان “أهكذا العلم يا طريفي؟” بهجوم على الداعية السعودي قال فيه: “أهكذا يتخذ العلم سلعة حسب شهوة الطواغيت؟ ألا توجه هذا الخذلان لساداتك آل سعود وبقية الحكام الذين تراهم يا طريفي شرعيين ولا يجوز الخروج عليهم؟.. إنها الخيانة منك.. إنها المشاركة لهؤلاء الطواغيت”.
وتوجه بن بشير بعد ذلك إلى الطريفي بالقول: “أين المجاهدون؟ أين الأسود؟ أين الذين حموا بيضة الدين؟ أين الذين هم الطائفة المنصورة.. دعوني من الأزهر ومفتي آل سعود والمقدسي وأبي قتادة فالطريق طويل وليس محفوفا بالورود والياسمين وبريطانيا وأمريكا والفنادق والمنتديات.. إنه محفوف بجز الجماجم والطرد والتضييق.”
يشار إلى أن هذه الرسائل التي تنشرها مواقع دأبت على نشر بيانات التنظيمات المتشددة والمسلحة، تأتي في إطار مناظرات دينية بدأت بعد إعلان “داعش” قيام “الخلافة” ورفض المؤسسات الدينية الإسلامية الكبيرة لذلك وإدلاء عدد من المنظّرين البارزين بالتيار السلفي بآرائهم في هذا الإطار.