قال الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر إن إقناع المتشددين بالوسطية أشبه ما يكون بالنقش على الحجر، مضيفاً أنها مهمة تحتاج الكثير من الصبر والتكاتف بين مؤسسات المجتمع.
وأوضح بن معمر أن المركز يحاول بكل جهوده تحقيق رؤية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أن يدخل الحوار إلى كل بيت من بيوت أفراد المجتمع.
ومن جهته أكد المحلل النفسي هاني الغامدي لقناة “العربية” أن “عملية الحوار وعملية الرأي والتشدد والتصلب لبعض الأفراد تصعب كثيراً عملية حلحلة هذه الأفكار”.
وأضاف الغامدي: “لو أخذنا الموضوع بشكل عام وبعيداً عن المتشددين سنجد أن عملية الحوار وتكاتف كافة الأطراف من ضمنها الجزء التعليمي وكذلك التربوي, وأيضاً السلوك الحضاري هي عملية أسس يعتمد عليها المجتمع”.
ويكمل: “كيف لو كان ذلك من فئة المتشددين, ولو أخذنا ما هو التشدد لوجدنا أنه اعتزاز بالرأي حيال أمر ما, لا يفعل به المتشدد رأيه وعقله للتعامل مع بقية الضغوطات الموجودة في هذه البيئة المحيطة به”.
وأفاد الغامدي بأنه يجب أن يكون هناك تبادل فكري الذي من خلاله يقبل الطرف هذا أو ذاك أفكاراً أخرى قد تكون مخالفة، وبالتالي نضرب التشدد في مقتل.