شهدت مدينة بيت لحم بالضفة الغربية احتفالات عيد الميلاد، ليل الأربعاء الخميس، وقد توافد آلاف الفلسطينيين والسياح الأجانب لحضور الاحتفالات وسط حراسة أمنية مشددة فرضتها قوات الأمن الفلسطينية. وقد شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله في تلك الاحتفالات.
وأقيم في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم قداس ليلة عيد الميلاد، وذلك بحضور الرئيس عباس، ووزير السياحة الأردني ممثلاً عن الملك عبدالله الثاني، وبطريرك اللاتين والأراضي المقدسة فؤاد طوال، وعدد من الشخصيات العالمية والإقليمية والدبلوماسيين العرب، كما شارك في القداس آلاف الفلسطينيين والزوار الذين قدموا من الخارج للمشاركة في الاحتفالات.
فبترانيم وإيقاعات حزينة دقت كنيسة المهد في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة أجراسها معلنة بداية قداس منتصف الليل وإيذاناً باحتفالات أعياد الميلاد، بحسب الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي. وقد عكست الإيقاعات الحزينة الظروف الراهنة التي يعيشها المشهد الفلسطيني.
إلا أن ساحة المهد اكتست ولبست حلتها الجديدة للعيد، وتزينت بشجرة اتشحت بالعلم الفلسطيني.
وألقى البطريك فؤاد طوال كلمة، احتوت على عدة مضامين منها رفضه للجدار العازل، مشدداً على ضرورة أن يحل السلام في المنطقة.
وانضمت عائلات مقدسية عديدة للاحتفالات، في وقت وصل عدد السائحين إلى 10 آلاف سائح للمشاركة في احتفالات ليلة عيد الميلاد.
www.youtube.com/watch?v=JeEs4vTzTYQ