أطلق بيل غيتس، ثاني اغنى رجل في العالم، مالك شركة “مايكروسوفت”، تصريحا مفاجئا قال فيه إنه لا يستحق الثروة الطائلة التي يمتلكها.
وقال غيتس في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “دفعت ما يزيد عن 10 مليارات دولار ضرائبا، لكن أشعر أنه كان يتعين علي دفع المزيد”، في ظل نظام ضريبي أكثر تطورا.
وأضاف بيل غيتس “يجب تغريم شركات التكنولوجيا والإنترنت أقصى العقوبات المالية الممكنة إذا خالفت القوانين الضريبية”.
وأكمل بيل غيتس “لا أستحق الثروة التي أمتلكها، لا أحد يستحق ذلك. جمعتها بمساعدة التوقيت المناسب وضربات الحظ، وكذلك أشخاص عملت معهم”.
وتابع “عملت بجهد بلا شك، وأعتقد أن البرمجيات كانت مجالا نافعا، لكنني استفدت كذلك من النظام”.
وأتم بيل غيتس الذي تبرع بجزء كبير من ثروته لصالح المؤسسات الخيرية “لا أعتقد أن إعطاء الأموال لأولادي سيصب في مصلحتهم أو في مصلحة المجتمع”.
و الله كثر خيرك يا سيد بيل غيتس على الأقل أنت و رغم كل ما قدمته للبشرية و الإنسانية من خدمات جليلة في مجال تخصصك، إلا أنك تواضعت و اعترفت أنك لا تستحق ثروتك و أنك محظوظ ”زيادة عن اللزوم” رغم أني لا أرى ذلك، تعال عندنا يا سيد غيتس و بالضبط لكي تسمع أقوال رئيس حكومتنا السابق السيد عبد الإله بنكيران، عن حزب العدالة و التنمية و سأضع بين قوسين كلمة ((الإسلامي)) حتى ترى بأم عينك أن هذا الأخير في إحدى خرجاته المعتادة بدأ ينوح و يشتكي و يبكي من عوزه !!!!! حتى وصل خبره لسيده ”الملك” فعطف عليه بتقاعد مريح ”استثنائي” يقدر ب 70.000.00 درهم (7000 دولار أمريكي) ما عطى فيها والو سي بنكيران، جاتو باردة سعداتو .. ماذا فهمت من هذا يا سيد غيتس؟ الرجل يتلقى معاشا مريحا من جيوب الشعب ”طبعا” ..يعني يستفيد من سياسة ما يسمى”الريع” و التي كان يحاربها بشدة عندما كان في المعارضة ! طيب تعال يا سيد بيل غيتس كي أوشوش لك في ودنك عن أمر سوف تستغرب له: السيد عبد الإله بنكيران طالما صرح بأنه معوز !! رغم أنه من المعروف أن زوجته السيدة شنو اسمها، الله يفكرنا فالشهادة، آه اسمها ((مدام نبيلة بنكيران)) سيدة أعمال غنية تملك مدارس خاصة، و زوجها المحترم ”سي بنكيران” يملك فيلا في حي الليمون الراقي بالعاصمة الرباط و سيارات فارهة، بالإضافة إلى راتبه الضخم أيام كان رئيسا للحكومة، و رواتبه في الفترة التي كان نائبا برلمانيا عن حزب العدالة و التنمية المعارض، و كذا كل سنوات النضال التي عاشها كعضو فعال في حزبه و ما يتلقى هذا الحزب من دعم..أما ابنته سمية فقد اشتغلت في فترة ولايته الحكومية في منصب رفيع المستوى لأن اسمها ”سمية بنكيران” سليلة رئيس الحكومة سابقا، و لكن الرجل يبدو أن عينه لا يملؤها إلا التراب، فلطالما فاجأنا حينما كان رئيسا للحكومة بأنه لا يملك ما يصلح به ”الكوزينة” يعني المطبخ ههه و كذا صالون فيلته ههههه بالله عليك يا سيد غيتس إنت عمرك مر عليك هالنوع في حياتك؟ هذا هو عبد الإله بنكيران عضو حزب العدالة و التنمية ((الإسلامي)) الذي طالما تعالى صراخه في البرلمان حينما كان معارضا لمحاربة الفساد و سياسة الريع و الاغتناء السريع و ”التماسيح و العفاريت” و و و ..اليوم أصبح حزبه من أكبر المستفيدين من سياسة الريع التي حاربها سابقا !!!!! مؤخرا خرج و سبحته في يديه و هو يدافع عن معاشه ”الاستثنائي” و يهاجم الذين انتقدوه و يحلف بأغلظ الأيمان و ((وشه حيقطع من التقوى على قولة عادل إمام)) بأنه صادق مع الله و معنا و أن الله عليم بخفايا الصدور و ما إلى ذلك من الكلام (( المحشو بالتقوى الذي خدعنا به)).. إذن ما رأيك يا سيد بيل غيتس من هو المحظوظ بجد؟ أنت أم عبد الإله بنكيران؟ ربما أنت يا سيد غيتس من كان يجب أن تكون رئيسا لحزب العدالة و التنمية و رئيسا لحكومتنا بدل بنكيران و ”رباعتو” ههههههههه