العربية- تعمل مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية على بناء الأمل في حياة أفضل ورفع الظلم عن كثر حول العالم بعد أن قرر أغنى رجل في العالم تسخير ثروته الطائلة التي جناها من حقل البرمجيات والتكنولوجيا لصالح الأعمال الخيرية.
ودرت الفكرة، التي راودت غيتس وصديقه بول آلن منذ أربعة عقود بتغيير عمل البشر عبر إقحام أجهزة الكمبيوتر، عليه أرباحاً طائلة وجعلته صاحب شركة عملاقة في عالم البرمجيات.
ودفع هذا الرهان بغيتس إلى توسيع أفق طموحاته بدمج ما حققه من نجاح وأموال وعلم لخدمة الإنسانية، بل تمكين الفئات المعوزة من التمتع بإنجازاته.
وتعتبر الدول الإسلامية شريكا أساسيا في أعمال مؤسسة بيل غيتس الذي أشاد في أحد حواراته بالدور الفعال لهذه الدول في مساعدته على تطوير أنشطة المؤسسة وتوسيع قاعدة المستفيدين منها بأكثر عدد ممكن، متلقياً مساعدات سخية من العديد منها.
من جهتها، تعاون بناء قدمته إمارة دبي والعاصمة الإماراتية أبوظبي التي شاركت إضافة إلى الأموال بجهود تتعلق بتسخير علاقاتها لبلوغ أماكن ما كانوا بالغيها لولا تعاونهم.
التنسيق عالٍ جداً بين مؤسسة غيتس الخيرية وهذه الدول لمجابهة التحديات، ومتنوع كالتحقق من الأمن الغذائي للفقراء والعمل على تحسين نوعية الحياة للإنسانية جمعاء وليس لجماعات ذات أعراق وإثنيات وقوميات بعينها دون الأخرى.
هدول البدو موشاطرين غير يتبرعوا للغرب ولو أنه لم يتبرعوا بل دفعوا مايدفعونه لدعم الأ ر ها ب والأ ر هابييين لكن حال الوطن العربي بألف غير لكن طول ماهالبدو موجدودين فسيظل الأ ر ها ب أين ماكان….