سخر المعلق السياسي والإعلامي الأمريكي بيل ماهر من مسألة التحول الجنسي بالمجتمع الأمريكي وتزايد نسبته عاما بعد عام فضلا عن اتساع مفهومه عند مجتمع الأطفال لمجرد أنه “شيء عصري”.
وقال الإعلامي عبر برنامجه “Real Time”: “إذا كان هناك شيء يتغير في مجتمعنا علينا مناقشته، نسبة المثليين في مجتمعنا تتضاعف مع كل جيل.. في الأربعينيات كانوا أقل من 1٪ ثم تضاعفوا إلى 4٪ مع الستينات ثم 10٪ مع التسعينات واليوم 28٪ ولذلك اذا اتبعنا هذا التصاعد سنكون جميعا مثليين في عام 2060”.
وانتقد الإعلامي مفهوم “التحول الجنسي” عند الأطفال ومدى خطورة الأخذ به فقط لأنه “عصري وشائع”.
الخطر الآن هو ما يتم الترويج له، أن يصبح التحول الجنسي و المثلية و العياذ بالله شيء ((((عادي و طبيعي)))) لدى مجتمع الأطفال أجيال المستقبل حتى أن هناك لعبة للاطفال تحمل ألوان قوس قزح !!! و كل من رفض المثلية و عارضها خاصة من المشاهير و النجوم يتهم برهاب المثلية ! و هذا ما حدث للاعب باريس سان جيرمان الشاب السنغالي إدريسا غي حينما غاب عن مباراة فريقه في الدوري الفرنسي لأن قميص فريقه سيحمل في المباراة ألوان قوس قزح شعار المثليين هوجم بشدة من الإعلام الفرنسي وصل حد المطالبة بطرده من الفريق و معاقبته !
يتم استغلال مشاهير كرة القدم و الفرق الكروية الشهيرة لأن الأطفال يحبونهم و معجبين بهم لتمرير أفكار المثلية حتى تترسخ في عقل الطفل و يتقبلها مع مرور الوقت !!!!! يريدون فرض المثلية كأمر واقع !
ليس من حقهم أن يفرضوا أفكار المثلية على الناس و يطالبونهم بتقبلها و التصالح و التعايش معها ! و الا هذا يعتبر ديكتاتورية فرض الرأي بالقوة !
لهذا وجب على الآباء والأمهات مراقبة أطفالهم..
نسأل الله حسن الختام ?