تسبب رجل كمبودي بحالة من الذعر بين المشيعين الذين حضروا مراسم جنازته عندما ظهر بينهم فجأة، وهم على وشك البدء بحرق جثته وفقاً للتقاليد المتعارف عليها في البلاد.
وكان كونغ شان يانغ (32 عاماً) الذي يعاني من اضطرابات عقلية مفقوداً منذ عدة أيام، واعتقد الجميع أنه مات غرقاً بعد العثور على جثة طافية في النهر اعتقد الجميع أنها جثته، وأجريت مراسم التشييع يوم الأحد الماضي بحسب ما أوردت وكالة يو بي أي الإخبارية.
وكان مقدراً ليانغ أن يحضر جنازته وهو لا يزال على قيد الحياة، وعندما وصل عند الساعة السادسة والنصف مساءاً، دب الذعر بين المشيعين وتراكض الجميع هرباً منه، باستثناء والده فاني (63 عاماً) الذي سارع إلى عناقه فرحاً بعودته بعد أن كان في عداد الأموات قبل لحظات قليلة.
وبعد أن تأكد فاني بأن الشاب الذي ظهر فجأة هو ابنه ولم يكن شبحاً، طلب من المشيعين العودة، وطمأنهم بعودة ابنه المفقود، وأعيدت الجثة التي عثر عليها في النهر إلى السلطات لإعادة البحث عن صاحبها ودفنها بالشكل المناسب.
رئيس بلدية سفاي شيك كان حاضراً للواقعة، وأشار في حديثة للصحف المحلية إلى أن الجميع كانوا خائفين عندما ظهر الميت، واعتقدوا أنه شبح أو أنه عاد من الموت، وخاصة أن مراسم الجنازة كانت تجري في الظلام، وبدا الأمر وكأنه مشهد من فيلم رعب.