كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن سيدة إسرائيلية تنوي التبرع بكليتها لمواطن إماراتي، في حين سيتلقى مواطن إسرائيلي آخر كلية من مواطن إماراتي، وذلك بعد توقيع البلدين اتفاق تطبيع في منتصف سبتمبر/ أيلول العام الماضي.
وتأتي العملية في طار برنامج تبرع دولي بنسق تقاطعي للتبرع بالكلى يشارك به ثلاثة مستشفيات اسرائيلية.
وذكر موقع “واينت” الذي اورد الخبر بان هذه الخطوة الاستثنائية، لا زالت تحتاج الى موافقات نهائية واغلاق نهائي للموضوع، من المتوقع ان تجري في اطار برنامج دولي للتبرع بالأعضاء بنسق تقاطعي، ويشارك به ثلاثة مستشفيات اسرائيلية.
ووفقا للبرنامج ،فانه من المتوقع ان تصل الاسرائيلية شيني ماركوفتش (39 عاما) ووالدتها التي تعاني من فشل كلوي وتحتاج الى التبرع بكلية بعد يومين الى المركز الطبي شيبا في “تل هشومير” وسط اسرائيل، الشابة الاسرائيلية من المتوقع ان تتبرع بكليتها الى مواطن اماراتي، في حين ستتلقى والدتها كلية من متبرع من مستشفى “بيلنسون” في بيتاح تكفا، قريب هذا المتبرع الذي يتلقى العلاج في مستشفى رمبام في حيفا سيحصل على كلية من ابو ظبي ، سيتبرع بها قريب الاماراتي الذي سيحصل على كلية الشابة الاسرائيلية.
المركز الوطني الاسرائيلي لزرع الاعضاء اوضح “برنامج التبرع بالكلى بنسق تقاطعي من المتبرعين الاحياء يساهم بتحقيق رغبة العائلات بالتبرع ايضا حين لا يوجد تطابق طبي”. واضاف :”عندما يوجد لدينا متبرع ومتلقي من عائلة لا يوجد تطابق بينهم، المركز الوطني لزراعة الاعضاء يقوم بالبحث عن تطابق مع زوج آخر لا يوجد بينهم تطابق”.
مدير مركز زراعة الاعضاء في شيبا صرح وفقا لموقع “واينت” انه “هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها اجراء تبرع والحصول على عضو من ابو ظبي”. مشير الى انه تم اجراء جميع الفحوصات المطلوبة في اسرائيل والامارات التي اكدت التطابق.
الى حكومة امارات اهم شئ بالتطبع هو التخلص من ملالي الفرس المجوس التي دائما نسمع منهم كلمة الخليج الفارسي ويتعصبون جدالو قلنا نحن العرب في اوربا الخليج العربي متى تهتز شوارب رجال العرب للتخلص من الفرس المجوس
مواطنة عربية