فرانس برس- أسقط القضاء التونسي الاثنين التهمة الموجهة إلى أمينة السبوعي، عضوة منظمة فيمن، بالإساءة إلى حارس سجن لكنها ما زالت في الاعتقال لأنها كتبت كلمة فيمن على جدار مقبرة، كما ذكر محاميها.
وقال غازي مرابط إن “المحكمة قررت إسقاط التهمة عن أمينة، وهذا انتصار، بدأ القضاء يدرك أنها ظلمت”.
وأضاف أنها ما زالت مع ذلك موقوفة في انتظار احتمال اتهامها بـ “بتدنيس مقبرة والإساءة الى العادات والتقاليد“.
وقد تم توقيف أمينة (19 عاماً) في 19 مايو/أيار الماضي لرسمها كلمة “فيمن” على سور مقبرة في مدينة القيروان وسط تونس، احتجاجاً على تجمع سلفي، كان من المزمع تنظيمه يومها في المدينة وتم منعه عن طريق الشرطة.
ووجهت لأمينة تهم “تدنيس مقبرة والاعتداء على الأخلاق الحميدة”، حيث يصل الحكم في تلك التهم على التوالي إلى السجن عامين والسجن ستة أشهر.
وكانت الشابة التونسية أرسلت صوراً لها عارية الصدر لناشطات الجمعية الأوكرانية التي فتحت مكتبا لها بالعاصمة باريس.
وسرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لها تظهر فيها الشابة أمينة عارية الصدر، ومكتوب على صدرها “جسدي ملكي وليس شرف أحد”، وهو ما أثار غضب وتنديد الإسلاميين والسلفيين في تونس.