نشرت صحيفة لبنانية في عددها الصادر بتاريخ الأربعاء 16 شباط في صفحة المنوعات صورة امرأة مع عبارة “تبنّوا أوكرانيّة لحمايتها من الاحتلال الروسي”، في وقت يتصاعد التوتّر على الحدود الأوكرانية – الروسية.
وقد اثارت الصورة استياء السفارة الاوكراينة في لبنان والتي أعلنت عن “عميق استيائها، معتبرة أنّ الصورة “تحتوي على تعليقات مسيئة للأوكرانيين”.
واعتبرت السفارة في بيان أنّ الصورة التي نشرتها الصحيفة “تهين كرامة المواطنين الأوكرانيين”.
بدوره، طالب السفير الأوكراني في لبنان إيهور أوستاش باعتذار من الصحيفة لنشرها صورة تُظهر “تمييزاً في الهوية الجندرية، وتحتوي على إساءة على أساس الجنس”.
في رسالة وجّهها إلى رئيس تحرير “الشرق” ونقيب الصحافة عوني الكعكي، لفت أوستاش إلى مبادئ السلوك المهني للصحافيّين المعتمد عالمياً.
أضاف: “نتوقّع من صحيفتكم الردّ على هذا المنشور السيء والاعتذار علناً عن إهانة الكرامة الوطنية للأوكرانيين”.
أمّا الجالية الأوكرانية في لبنان فأسفت لـ”مواجهة الأوكرانيين مواقف، حتى في الأماكن البعيدة عن حدودهم، تضطرّهم للدفاع عن شرفهم وكرامتهم”، معتبرة أنّ المنشور يحمل “قلّة احترام وإهانة مباشرة”، ومطالبة الصحيفة بتوضيح موقفها وتقديم اعتذار علنيّ.
أعتقد أن الصحفي خانه التعبير فربما يقصد “تزوجوا اوكرانية” بدل تبنوا اوكرانية، من كم يوم ملأ الشباب صفحات الفيسبوك بالدعوة للترحيب بالاوكرانيات في حالة النزوح و طلب اللجوء ، ليس من باب الإنسانية و الرحمة انما لأنهن يملكن جمال ساطع و كاسح كالصاروخ ما شاء الله ! إذا نزحت الاوكرانيات إلى البلاد العربية معناها: راحت على العربيات، ، مشات على عينهم ضبابة، هزهم الماء و ضربهم الضو !!
لا تكن ذاكرتكم قصيرة أيها اللبنانية، مررتم بخمسة عشر سنة حربا أهلية، فلا يظهر الإنسان الشماتة لأخيه خاصة إن كان قد سبقه و ذاق الحرب و عرف ويلاتها ! و أنتم يا اللبنانية تعرفون ويلات الحرب جيدا !