اعتادت حياة اللهو واللامبالاة والبعد عن الله، ولم يدر بخلدها يوما أن نتائج تحليل طبي خطأً يمكن أن تحولها من هذا اللهو إلى “محفِّظة” للقرآن الكريم، ليتغير مسار حياة الفتاة المصرية سارة عبد اللطيف تماما عن الاتجاه الذي رسمته لنفسها منذ الصغر.
فقد عاشت سارة (28 عاما) التي درست الإعلام وتعمل كمستشارة إعلامية بإحدى المؤسسات المتخصصة في تنمية المجتمع، نحو ربع قرن من حياتها بعيدة عن ربها لا تلتزم بأغلب الفروض وفي مقدمتها الصلاة، حتى شاء الله أن يبعث لها عدة رسائل تذكرها باقتراب الأجل، كان أبرزها نتائج تحليل طبي أظهر إصابتها بمرض خطير.
و تروي سارة قصة هذا التحول، فتقول: “لا أقصد أن أجاهر بمعصيةٍ ارتكبتها، ولكني أود أن أؤكد أن مهما ارتكب الإنسان من ذنوب، فما زال باب التوبة مفتوحا، فأنا لم أكن مهتمة بالصلاة، وكنت أسافر في رحلات مختلطة الأصدقاء والصديقات، وكانت أكثر لحظات السعادة عندي عندما يثني أحد على جمالي، وعلى أناقة ملابسي التي لم تكن محتشمة”.
رسائل ربانية
ومضت سنوات وسارة على هذا الحال، حتى بعث الله لها بعدة رسائل تذكير، أولها كان إصابة والدتها بمرضٍ شديد، أُجري لها على إثره جراحة خطيرة، الأمر الذي أشعرها بقرب الموت من الإنسان، وهو ما كان سببا في بداية التزامها بالصلاة حتى تدعو لوالدتها التي تماثلت للشفاء.
أما الرسالة الثانية -بحسب سارة- فكانت خطبتها من شابٍ على درجة عالية من التدين، لكنه سرعان ما تركها لرغبته في الزواج من فتاة متدينة تساعده على الطاعة، وليس من فتاة كان شاغلها الأول الرحلات والأزياء الأنيقة.
شعرت سارة وقتها بالحزن الشديد، غير أنها تجاهلت الأمر كي لا تغرق في الحزن، لكن الله سرعان ما أرسل لها رسالةً جديدة؛ تمثلت في شعورها بألم وتعب شديد، الأمر الذي استدعى عمل بعض التحاليل الطبيبة التي أظهرت إصابتها بمرضٍ نادر يصيب المناعة، ويجعل الجسم عرضة لفيروسات خطيرة قد تقضي عليه في شهور.
وعندها شعرت سارة أنها تسير في ركاب الموت، قررت الاتصال بصديقةٍ لها على قدر من التدين، لتروي لها ما أصابها قبيل شهر رمضان، ليأتيها الرد: “من يدري لعل الله يريد أن يقربك إليه في شهر رمضان، تمسكي بالدعاء والقرآن”.
وعن هذا الاتصال تقول سارة: “بمجرد أن أغلقت سماعة الهاتف، شعرت براحةٍ شديدةٍ في قلبي، وجلست أستغفر بشدة، وجاء شهر رمضان الذي تذوقت فيه أجمل معاني القرب من الله، كرهت حياتي القديمة، لا أعرف كيف كنت بعيدة بهذا الشكل عن الله”.
وانتهى شهر رمضان، وذهبت سارة للطبيب لإجراء فحوصات جديدة بعد أن تحسنت حالتها الصحية، وكانت المفاجأة أن سارة لم تكن تعاني من أي مرض أصلاً، وما حدث مجرد خطأ في نتيجة التحاليل وما كانت تعاني منه إنما هو مجرد أنيميا حادة”.
عادت سارة إلى المنزل وهي في شدة السعادة وسجدت لله شكرا، وفي نيتها الثبات على حياة الطاعة، مؤكدة أن “من ذاق حلاوة القرب من الله لا يستطيع البعد عنه أبدا”.
ختم المصحف
وعلى مدار السنوات الخمس الماضية استطاعت سارة الالتحاق بدار تحفيظ القرآن الكريم، لتقترب من ختم المصحف حفظا، وتتولى مهمة تحفيظ الأطفال بالجمعية.
وفي الوقت الذي حرصت فيه سارة على ارتداء النقاب لتغلق على نفسها شهوة التباهي بجمالها، تشارك بعددٍ من الأنشطة الخيرية التي تركز على تنمية الشباب واكتشاف مهاراتهم.
وعن أحلامها تقول سارة: “أحلم بزيارة بيت الله الحرام، وأن يعود إلي خطيبي الملتزم مرةً أخرى بعد أن شعرت بقيمة الزوج الصالح”.
اعلامية ؟؟ مين ؟ والله ماتذكر اعلامية اسمها ساره عموما …الله يهدي اجميع .. انشر بيبي
i dont believe that
الله يهدي الجميع.. لكن برأيي أن اخر جملة في المقال هو السر وراء رد الفعل عندها..
جائتها صدمة لأنها أحبت خطيبها الملتزم وتركها وفضل الفتاة الملتزمة عليها..
ثم توالت المشاكل في حياتها.. فكانت السبب في التزامها..
الصدمات الكبيرة دائما تربك حياة الانسان ولا يجد أمامه سوى الرجوع الى رب العالمين لاستعادة التوازن..
لا يوجد شعور أجمل من شعور الندم على الأخطاء والعودة الى الله والتمسك بالدين لأنه أحسن من مليون دكتور نفسي..
أدعو من الله أن يهدينا جميعا ويقوينا على تحمل مصاعب الحياة ويساعدنا على اختيار الشريك الصحيح في هذه الحياة.. آمين
إله إلا الله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الذي يهدي من يشاء .
سبحان الله ولم لا لله في خلقه شؤون
if you wish your ex fiance comeback to you
you gonna hurt his actual fince
any way soubhan allah moghayir el ahwal
his actual fiance
ربنا يهدينا جميعا ويحسن ختامنا امين
الله يثبتها علي طاعته ويهدينا اللهم امينننننننن
الله يثبتك ويهدينا ويهدي الجميع
الله يثبتها ويحسن ختامنا أجمعين
ليس العيب أن تذنب .. وإنما المصيبة أن تموت قبل أن تتوب
والحمدلله أن تمسكت بتوبتها.
حتى لاتكون ممن قال الله فيهم : ((…. فلما نجاهم إلى البر إذاهم يشركون)).
فجزاك الله خيرا وثبتك على الحق والصراط المستقيم.
وهذه طبيعة المرأة المصرية والانسان المصري عموما.. مهما عمل فسرعان ما يرجع إلى الله لأن قلوبهم طرية يغلب عليها الإيمان.
فاللهم ارزقني زوجة جامعية حافظة للقرآن عاملة به.