في مدينة بليموث التابعة لولاية ماساتشوستس الأميركية، اصطف نحو 20 ضابط شرطة وأدوا التحية العسكرية لكلب من كلاب الاثر خلال مراسم وداعية رسمية أقيمت قُبيل إعدامه لإراحته من آلام مرض الفشل الكلوي الذي استعصى على الاطباء علاجه.
كلب الأثر «كايزر» كان واحدا من أنشط أفراد شرطة المدينة، لكنه أصيب قبل بضعة أشهر بمرض الفشل الكلوي الذي نهش جسمه وحاول الاطباء معالجته لكنهم فشلوا تماما فقرروا إعدامه من باب الرحمة لإراحته من العذاب والمعاناة.
وجاء في بيان نشرته شرطة المدينة على موقعها الانترنتي ان «كايزر» خاض معركة مريرة مع المرض وناضل بكل شراسة لكن المرض هزمه ولم يكن هناك من خيار آخر سوى قتله إذ انه بات غير قادر على احتمال وطأة المرض.
وفي مشهد مهيب، اصطف ضباط الشرطة على جانبي الطريق الذي اقتيد «كايزر» عبره الى ساحة جرى إعدامه فيها بطريقة خاصة ثم شارك الضباط في مراسم الدفن التي شهدت إلقاء كلمة رثاء ألقاها رئيس شرطة المدينة.