أظهرت دراسة نشرتها مجلة “نيو انغلاند جورنال اوف ميدسين” أن إعطاء تدريبات لطالبات في كندا لمقاومة الاغتصاب كان ذا آثار إيجابية في تقليص عدد الاعتداءات.
وضمن مشروع مخصص لمقاومة الاعتداءات الجنسية، وزعت 900 طالبة في السنوات الجامعية الأولى على مجموعتين، تلقت الأولى تدريبا خاصا لمقاومة الاعتداء، والثانية كتيبا عن الاغتصاب.
وتلقت شابات المجموعة الأولى أربع جلسات تدريبية تمتد كل منها على ثلاث ساعات، حصلن فيها على إرشادات وأمثلة عملية حول تقييم الخطر واجتياز الحواجز النفسية والتصرف كلاما وفعلا.
وبعد عام على انتهاء التدريب، تبيّن أن نسبة حوادث الاغتصاب التي تعرضت لها الطالبات المدرَبات كانت أقل بنسبة 46% من الأخريات، ونسبة محاولات الاغتصاب 63% أقل.
وبحسب مصممة البرنامج شارلين سين، فإنه الأول الذي يعطي نتائج إيجابية في أميركا الشمالية.
وتشكل الاعتداءات الجنسية في الجامعات، ولاسيما في الولايات المتحدة حيث تطال 25%، من الطالبات، واحدة من القضايا الملحة في أميركا الشمالية، وتعمل برامج عدة على التصدي لها.
وأكدت سين أن هذا البرنامج لا يحل أصل المشكلة، بل المطلوب أن يكف المتحرشون عن أفعالهم، وليس أن تحمل الشابات مسؤولية الدفاع عن أنفسهن.
لكن في انتظار تغير هذا الواقع وتنظيم برامج تستهدف سلوكيات الذكور، فإنه لا بأس بأن تتلقى الشابات بعض التدريبات لحماية انفسهن، بحسب سين.
الله يسعد كندا ،. وأرض كندا. وسما كندا وكل كندا ….
قال. شو !!!!!!! اغتصاب ……قال
!!!!!!!!!!!
ما علينا .