يختلف زفاف الأمير هاري وميغان ماركل عن زفاف شقيقه الأكبر الأمير ويليام وكيت ميدلتون من ناحية قائمة الضيوف والمراسم، وفي آخر تصريحات قصر كينسنغتون، تبيّن أنّ الرئيس السابق للولايات المُتّحدة الأمريكية “باراك أوباما” وزوجته ميشيل ليسا على قائمة المدعوين التي تحتوي على 600 ضيفاً، رغم الصّداقة القوية التي تجمعهما بالأمير.
وإلى جانب ثنائي أوباما، لم يدعُ القصر الملكي كُلاً من الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب”، ولا حتّى رئيسة الوزراء البريطانية “تيريسا ماي” ووزير العمل البريطاني “جيرمي كوربين”.
أثار عدم دعوة ثنائي أوباما، الكثير من التكهّنات لدى خُبراء العائلة المالكة والجمهور، فالعلاقة الوطيدة التي تجمع بينهم شديدة الوضوح، إذْ شوهدوا في أكثر من مُناسبة وهم يتمّون المهمّات الرسميّة سوياّ، والتناغم والانسجام يبدو واضحاً عليهم.
لذا، رجّحتْ بعض التقارير أنّه تمّ دعوة ميشيل وباراك أوباما لحضور زفاف هاري وميغان، لكنّهما تصرّفا بحكمة ولباقة وقرّرا ألّا يحضرا، لكي لا يُزعجان الرئيس الحالي “دونالد ترامب” الذي لم تتم دعوته.
وأشار المُتحدّث الرسمي باسم الأمير هاري، بأنّ الملكة إليزابيث دعمتْ قرار حفيدها هاري في تجنّب دعوة كبار الشخصيات السياسية حول العالم، فالأمير يعتبر زفافه مُناسبة عائلية بحتة، سيدعو إليها أفراد عائلته وأصدقاءه المُقرّبين.ومن الأسباب التي سمحتْ للأمير هاري ألّا يدعو كبار الشخصيات السياسية حول العالم، هو مركزه في تولّي العرش البريطاني الذي سيصبح السادس، بعد ولادة ابن أو ابنة الأمير وليام، خلال الأيام المُقبلة، بعكس زفاف ويليام وكيت، الذي حضره 1200 شخص من كبار الشخصيات العامة حول العالم عام 2011، وذلك لأنّ الأمير ويليام يُعد الثاني في وراثة العرش البريطاني بعد والده الأمير تشارلز.