تراجع المرشح الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض دونالد ترامب، أمس الجمعة، عن توعده بتعذيب الإرهابيين وقتلهم وقتل عائلاتهم، وذلك في تصريح إلى صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتعرض ترامب لانتقادات كثيرة حتى من داخل فريقه عندما دعا إلى الذهاب إلى أبعد من الإيهام بالغرق، متوعدا بقتل الإرهابيين مع عائلاتهم.
وكتب ترامب في تصريحه إلى الصحيفة “سأستخدم كل ما لدي من سلطة شرعية لاعتقال الأعداء الإرهابيين. إلا أنني أفهم مع ذلك أن الولايات المتحدة مرتبطة بقوانين واتفاقيات، ولن أطلب من جيشنا أو من مسؤولين آخرين خرق القوانين”.
وتابع: “من الواضح أنني كرئيس سأكون مرتبطا بقوانين على غرار كل الأميركيين، وسأتحمل مسؤولياتي”.
ونشر أكثر من 70 خبيرا جمهوريا في مجال الشؤون الخارجية والأمن القومي، الخميس، رسالة مفتوحة تندد بتقلب مواقف ترامب، خصوصا بتصريحاته حول التعذيب.
وقال الجنرال المتقاعد والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) مايكل هايدن، إن الجيش الأميركي لن ينفذ أوامر مخالفة للقوانين.
وتعرض ترامب، الخميس، لهجمات قاسية من منافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري ومن شخصيات داخل الحزب.