نددت مجموعة من الرجال ارتدوا التنانير في اسطنبول، السبت، باغتصاب طالبة وقتلها في جريمة أثارت موجة استنكار في تركيا لأعمال العنف التي تطال النساء.
وتجمع نحو عشرين رجلا وسط أنظار الفضوليين والمارة في شارع استقلال الكبير المخصص للمشاة والمؤدي إلى ساحة تقسيم الرئيسية في المدينة.
وقد نشر عناصر من الشرطة للإحاطة بالتظاهرة التي أعلن عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بقتل الطالبة الجامعية اوزغيه جان اصلان في مرسين (جنوب) الأسبوع الماضي، ودعم “النساء كافة”.
وقال مصطفى سولاي، أحد المشاركين في التظاهرة “هذه ليست قضية نساء فقط، حيث لا تشعر المرأة بالحرية، فقريبا حتى الرجال لن يشعروا بأنهم أحرار أيضا”.
وقال متظاهر آخر بولود ارسلان إنه أتى “لأن النساء في المجتمع يعانين من عنف كثير، وهذا يسيء إلى المجتمع ككل”.
وأثار قتل الطالبة 20 عاما التي اغتصبها ثلاثة رجال وعمدوا إلى قتلها وحرق جثتها، موجة استنكار عارمة غير مسبوقة في البلاد، وشارك عشرات آلاف الأشخاص في تظاهرات عمت المدن التركية الكبرى للتنديد بالعنف الذي يطال النساء.