جمعت إمرأة تركية 35 طفلاً سورياً لاجئاً من ساحة تقسيم في إسطنبول، وإصطحبتهم معها إلى مطعم قريب حيث طالبت صاحب المطعم بإطعام الأطفال السوريين .

وخلال تناول الأطفال الطعام ، إستأذنت هذه السيدة نادلاً في المطعم قائلة له إنها ستذهب إلى محل مجاور للصرافة لتحويل الأموال ومن ثم تعود ، ولكنها لم تعد أبداً .

وصرّح صاحب المطعم جنغيز أيدوغان لوكالة أنباء جيهان التركية ، بأن قيمة الفاتورة 275 ليرة تركية، ما يعادل 94 دولاراً، موضحاً أن الأطفال أكلوا 25 سندويش شاورما دجاج و10 سندويشات شاورما لحم .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. بارك الله فيها ، فكرت الفاتورة الفين ثلاثة الاف !! طلع اقل من ١٠٠ دولار و كاتب في الصحافة !!! يخرب بيتكم .. لو احد يقدر يوصلني عليه سوف ادفع له الفاتورة مع البغشيش …

  2. يمكن صعب عليها الأولاد وهي نفسها فقيره برافو عليها قلبها حنون وصاحب المطعم زعلان !؟

  3. لا اعلم ان كان فعلها صح اولا. العمل فيه انسانيه ورحمة . وفيه كذب واحتيال. الله يعطيها على نيتها. . حسبي الله على اللي كان سبب معاناة هؤلاء الاطفال الابرياء وتهجيرهم من وطنهم.

  4. هذي سرقة السيدة لازمها تتعاقب على فعلتها .. حتى لو كان الدافع انساني ..؟ هل صاحب المطعم حلال سرقته ؟ أليس لديه واجبات و أموال يدفعها للعمال و للضرائب ؟ حتى لو كان صاحب المطعم غني سرقته حرااام … و الأكبر من هذا … كيف تحط أطفال في عمر الزهور لهذا الموقف بعدما يعرفون بهروبها .. الا يكفي ما ضاقوه من حرب و غربة … حتى تهان كرامتهم ؟
    و الأكثر من هذا … لم التعاطف مع هذه السيدة .. صحيح ان العالم العربي يحكم بعواطفه .. !!!

  5. السلام عليكم ورحمة الله
    لا مش برافو عليها (يمكن فقيرة ما اختلفنا ووجعها قلبها عليهم ،بس مش هيك فيها تعمل اي طريقة اخرى الله يسامحها ،يعني الأطفال بقوا بالمطعم لحالهم وبين ما اجا حدا بيحكي عربي واخدهم لأهلهم (فوق التهجير لعب بمشاعرهم كرمال سد الجوع …!!!)
    -واذا كان هدفها مثلاً توجيه رسالة للعالم انها تتحلل لإطعام أطفال سوريا (لمن هذه الرسالة و العالم هو المساهم في تهجيرهم؟؟!!)
    -واحتمال صاحب المطعم مش مسامحها ،،خاصة انه ليس بوزير ولا مسؤول (يعني لاهف الأموال العامة).
    على كل الله يفرج همهم ويردهم لبلادهم (ولو انو صار صعب ما حصل في سوريا هو تغير جذري في المنطقة (يعني بعد ١٥ سنة رح نلاقي جيل (يقول نصفنا سوري ،يعني صعب كتير يرجعوا يعيشوا للأسف في ارضهم ..)
    أتمنى كون عّم هلوس حكي لان الحقيقة مرة):

  6. ولو اني ضد سياسة الأتراك لكن الست دي باين عليها جدعة برافو عليها ربنا يفرجها عليهم

  7. كيفك وئام ،والله لا نقسو عليها ،كل إنسان عنده طريقة للمساعدة بس مش هيك(ربنا ما قال تحملوا وزرة السرقة لمساعدة الاخر..).امي الله يطول بعمرها هيدي الصيفية كان عندها مصاريف كتير كتير فتراجعت مساعدتها بدون ارادتها،
    ف عندها شجرات حامض (منها موسمية يعني بتحمل طول الأشهر ،وعندها كميات كبيرة بالفريزا معصورين)
    فعملت مع اخواتي (عصير لموناضة)وصارت تعطي للعائلات يلي حدنا من المهجرين(أده ساعدهم بالشوب يلي صار وروى ظمأهم مثلاً…)وبتكلفة بسيطة …
    فينا نساهم بكتير شغلات ولو ليست لحوم او أشياء باهظة ..

    1. اوافقك الراي مش هيك ابدا،انحرق قلبي على هل الاطفال وكمان حرام هي الموقف المحرج اللي انحطوا فيه،اللي فيهم كافيهم،

  8. اهلًا بمحايدة مغتربة الله يبارك في امك و يحفظها لك شفتي مساعدات مثل ما قامت بها حضرة الوالدة أفضل مليون مرة من اطعام ناس حتى لو كانوا أطفال محتاجين من مال سرقة ..
    و الله يفرج على سوريا و مصر و العراق و اليمن و لبنان و ساير بلاد المسلمين أمين ..

  9. ممكن القارئ يتعاطف مع السيده التركيه من اجل الاطفال ولكن المبدأ اكيد غلط .
    المهم اكلو الاطفال

  10. المفروض صاحب المطعم يشكر السيدة …. عملت ل محله دعاية ماكان يحلم به
    لاء و الأهبل عامل هليلة على مئة دولار
    بخصوص السيدة انما الأعمال بالنيات هو بصراحة تصرف مش مسؤل بس يُحسب لها لأنها تعرف الذي يملك مطعم في قلب استنبول لا يتأثر اذا خسر مبلغ بسيط كهذا انا متأكدة ان نيتها خير
    والأطفال ان شاءالله راح يرجعوا لبلادهم معززين مكرمين و تنتهي مأساتهم عن قريب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *