(CNN) تسربت مجموعة من أفلام سوني الجديدة إلى الإنترنت، بعد تعرض الشركة مؤخرا لهجمات إلكترونية مكثفة، يشارك مكتب التحقيقات الفيدرالية ” FBI” في التحقيقات حولها، وتدور شبهات فيه حول ضلوع نظام كوريا الشمالية، بحسب تقارير.
وتعرض مواقع تحميل، بشكل غير مشروع، خمسة أفلام حديثة للشركة لم تعرض بعد منها فيلم “فيوري Fury بطولة براد بيت، و”آني Annie”، المقرر عرضه الاول في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، من مواقغ .
ويشار إلى أن الفيلمين على قائمة أكثر الأفلام تنزيلا موقع “بايريت بي.Pirate Bay”، ومن الأفلام الأخرى التي تعرضت للقرصنة “Still Alice”, Mr. Turner”, ‘ToWrite Love on Her Arms’
ونددت الشركة بـ”الهجوم الإلكتروني”، في بيان: “سرقة محتويات أفلام سوني الترفيهية جريمة ونعمل عن كثب من الجهات الأمنية للتعامل معها”، وأشار موقع “فرايتي” إلى أن ” FBI” يشارك في التحقيقات.
ولم يتضح بعد إذا ما كانت تسريب الأفلام مرتبط بهجوم الهاكرز.
وتعطلت حواسيب “سوني” بعد تعرضها لعمليات قرصنة مكثفة لاتزال الشركة تتعافى منها، في هجمات تبنتها مجموعة تطلق على نفسها اسم “أوصياء السلام.”
وتنظر الشركة في صلة كوريا الشمالية بالهجمات، نظرا لسخط نظام الدولة الشيوعية الشديد من فيلم “ذا انترفيو The Interview” الكوميدي من إنتاج سوني، وتدور أحداثه حول محاولة لاغتيال زعيمها الشاب، كيم يونغ-أون، وصفته بيونغ يانغ بأنه ضرب من “الإرهاب” ولوحت مهددة بعواقب.