فيما لا يزال منفذ اعتداء إسطنبول ليلة رأس السنة فاراً، نقلت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء، ما قالت إنها إفادة زوجته.
ونقلت صحف تركية عن بيان للشرطة إفادة زوجة المشتبه به، التي قالت إنها لم تكن على دراية بانتماء زوجها لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضافت الصحيفة أن الزوجة لا تزال قيد الاحتجاز، وأكدت أنها علمت بالهجوم الذي استهدف الملهى شأن كل المتابعين، من خلال ما بثته قنوات التلفزيون.
ونشرت وكالة “دوغان” التركية للأنباء مقطع فيديو يظهر فيه المهاجم، وهو يلتقط صوراً لنفسه، بينما كان يتسكع في ساحة تقسيم في إسطنبول.
وحسب صحيفة حرييت، فإن السلطات تريد إلقاء القبض على المهاجم حياً، للتمكن من تفكيك أي شبكة محتملة قد تكون وراء الاعتداء، أو قد تكون في صدد الإعداد لاعتداءات جديدة.