قالت المهندسة المعمارية العراقية – البريطانية زها حديد، إن الانتقادات الموجهة لها من قبل معماريين يابانيين حول استاد صممته في طوكيو هي من قبيل النفاق.
وأكدت حديد في تصريحات أدلت بها لدى افتتاح ناطحة سحاب من تصميمها في مدينة ميامي الأميركية، إن الذين ينتقدونها لا يريدون لأجنبية أن تصمم مبنى في العاصمة اليابانية.
وأضافت “إنه أمر محرج حقا، خاصة وأن معظم من ينتقدون تصميمي هم أصدقاء لي وسبق وأن عملت معهم من قبل”.
وأشارت إلى أن رفض هؤلاء المعماريين لتصميمها لإستاد في طوكيو يعتبر من قبيل “النفاق”، خاصة وأنهم جميعا قاموا بتصميم مبان خارج اليابان.
وأرجعت حديد سبب رفض المعماريين لمبناها إلى حقيقة أنهم تقدموا لنفس مسابقة تصميم الاستاد ولم تقبل تصاميمهم، معتبرة أن هذا “خطأهم الشخصي”.
وكان الاستاد الذي صممته حديد لاستضافة الألعاب الأوليمبية في 2020 ويسع ثمانين ألف مقعد، تعرض لانتقادات حادة من معماريين يابانيين وصفوا المبنى بأنه “غلطة” وأنه “يبدو سخيفا”.
وقال المعماري الياباني أراتا أيزوزاكي أن المبنى برمته “يبدو أشبه بسلحفاة تنتظر أن تغرق اليابان في المحيط حتى تتمكن من العوم”.
وجاءت أغلب الانتقادات للمبنى على خلفية تكلفته الهائلة التي وصلت إلى أكثر من مليار دولار ولكون سقفه يعلو على مزار “ميجي” التاريخي.
يذكر أن حديد صممت مركزا للألعاب الأوليمبية في لندن عام 2012، واستاد الوكرة في قطر الذي من المفترض أن يستضيف كأس العالم لعام 2022.