رفعت سيدة مصرية عمرها 28 عامًا دعوى قضائية ضد زوجها، صاحب الـ 31 عامًا، تطالب فيها بـ”الخلع” بعد زواج استمر 6 أشهر لما وقع عليها من ضرر.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، قالت “بسنت” في دعواها إنها لم تعرف “طارق” قبل الزواج، حيث تزوجته بصورة تقليدية عن طريق أحد الأقارب الذي رشحه لها، مضيفة أن والدها وافق بسرعة دون معرفته وتزوجا بعد شهر.
وتابعت: “خلال زواجنا الذي استمر لـ 6 أشهر حاولت أفهم طبيعة زوجي الذي لم يتحدث معي، وكان دائم التهرب مني، وغريب وحزين طوال الوقت، كما أنه يذهب لعمله من الصباح حتى منتصف الليل وكلما طلبت منه التنزه أو الذهاب لمنزل أسرتي يرفض بشدة”.
وواصلت: “ذات يوم دخلت لغرفة النوم ووجدته يقبل صورة لواحدة غريبة لا أعرفها وبمجرد شعوره بدخولي غضب علي بشدة، فانتظرت حتى نام وبحثت عن الصورة ووجدتها فتاة لم أعرفها ولم أشاهدها من قبل، فعندما استيقظ زوجي ووجدني، عنفني بشدة وسحب الصورة من يدي”.
واستكملت: “زوجي غريب تمامًا عني ولا يتحدث معي ودائمًا يتهرب مني في النوم، وعندما علم أنني أتحدث مع والدتي في كل شيء زاد غضبه وطالبته بالطلاق لكنه رفض، لذلك ذهبت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضدة والتخلص منه”.
الرجُل الشرقي لا يتزوج من يُحّب و لا يُحّب من يتزوج !
!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي للجميع..
مساء الخير أستاذة اخر العنقود..
التعميم صعب أستاذة!! هناك الكثير ممن أحب وتزوج ممن أحبها وحياتهم في غاية السعادة وهذا يرجع لأمر بسيط جداً وطبيعي جداً وأعتقد بأننا قد سبق وتناقشنا فيه.. الحب أو الزواج الناجح هو من يرتبط بالفضائل أولاً وعاشراً!! والحب الطبيعي المرتبط بالفضائل هو عكس حب أو زواج المصلحة.. مهما كانت تلك المصلحة سواء مادية أو جمالية.. حب وزواج المصلحة يأتي عن طريق العقل.. كفتاة أرادت الزواج من رجل يملك وظيفة مناسبة ومظهراً حسناً ومكانة اجتماعية معروفة.. هذا ليس حبا طبيعيا بل حب مصالح.. فلو أن هذا الزوج طرد من وظيفته أو تشوه شكله بسبب حادث فهل ستستمر معه زوجته؟ فهذا الزواج مبني على مصالح وقد زالت الآن.. لكن الحب الطبيعي مبني على الفضائل.. فإذا زالت الفضائل زال الحب..
الفضائل لا ترى بالعين بل تُعرف عن طريق التجارب والمواقف.. لهذا الحب الطبيعي لا يأتي بشكل مفاجئ!!
تحياتي..
اغبـى الازاج الي يمنع زوجته عن اهلها
وبعدين انا شايف الامور معكوسه !
لو هي الي ساكته وهو الي حاب يتكلم وهي مطنشه وهي الي ماسكه صوره وتبوس فيها نقدر نقول بنت وغصبوها على الزواج ! لكن العـكـس غريبه !!
واكيد هي ما عرفت تتعامل معه واكبر غلط تسولف لاهلها اسرار بيتها مهما كانت الا اذا حدثت مشاكل كبيره تستدعي الانفصال ساعتها تمسك ميكرفون وتزغرط خلي الكُل يسمع مشاكلها بالعيله
الزواج التقليدي اوله صعب لكن لو كان على حب كان كثير امور سهله لانها محسومه قبل الارتباط
الازاج = الازواج
شلف الكيبورد
مساء الخير أُستاذ حُسام ….
آسفة علقت و خرجت و لم أرى تعليقك.
أُحّس نفسي في قاعة محكمة ترافعت فيها أنت عن المثالية و المدينة الفاضلة و الفضائل و الإرتباط الروحي الذي لا تشوبه شائبة و لا تلوثه ماديات ثم جاء دوري لأُدافع فيه عن الواقع المُعاش ( للأمانة تبادُل للأدوار حيثُ أن الأُنثى هي من تترافع عادة عن المدينة الفاضلة و الرجُل يُدافع عن الواقعية ) . أُستاذي تستنكر فكرة أن الإرتباط يمُر عبر العقل ليصل للقلب مُعللاً ذلك بأن كُل إرتباط يحكمه العقل هو إرتباط مصلحة و تضرب لهذا مثال لفتاة طبيعية أرادت زوجاً حسن الشكل ذو وظيفة مُناسبة و عائلة جيدة فأين الخطأ في هكذا طلبات ؟! يحّقُ للإنسان سواء رجُل أو إمرأة حين يُفكّر بالإرتباط أن يضع شروط لمن سيرتبط به بعضها شكلية و بعضها مادية و بعضها معنوية . أعتقد نقطة الخلاف بيننا أنك تتبنى فكرة أن الأشياء المعنوية هي فقط ما يجب أن تُبنى عليها أي علاقة و هذه مثالية لا مكان لها في عالمنا المُعاش فهُناك أشياء أُخرى لتكتمل الصورة كما لا يعني إختفاء هذه الأشياء المادية و الشكلية مُستقبلاً دمار العلاقة فالأساس المتين لا تهدمه الأمطار و لا تزحزحه من مكانه ريح ! في بلدي نقول الأصل بشدّ صاحبه بمعنى في المِحّن الأصيل أو الأصيلة يبقون معك ناهيكَ عمن يبقين مع الزوج أو الحبيب طوال سنين الأسر أو العجز و الإعاقة أو من يُربين أبناءه بعد إستشهاده ، المثالية التي تُطالب بها أنت تأتي في المِحّن و ليس الكلام فالإنسان الطبيعي يُرِيد و يُرِيد و عند المِحّن يُسقِط ما يُرِيد من أجل من حوله ، أنادي بمثالية المواقف و أنت تُنادي بمثالية العواطف و لا فرق شاسع بينهُما بل أراهُما مكملين لبعضهما البعض و لكن مثالية المواقف أهم من بيع الكلام الأفلاطوني الأجوف الذي يفعلهُ الكثيرين لخداع غيرهُم !
أتمنى أني لم أتجاوز بحرف حدود اللياقة في ردي !
تحياتي لك أُستاذ و نهارك سعيد ..
!!
مثالية المواقف هي الأساس. مثالية العواطف مثل العطر الفرنسي هههههه .
تحياتي للجميع و ألف شكر على كل التعليقات.
مساء الخير أستاذة اخر العنقود..
أعتذر أن هذا الأحساس قد أصابك!!
شكراً لردك وتحياتي..
أهلاً أُستاذ حُسام …..
أُحسّ من ردّك أني تجاوزت أدب الحوار ، إن كان فأنا آسفة جداً !
تحياتي
!!
أبداً أستاذة ليس هناك تجاوز وأحترم رأيك..