زعم علماء صينيون أنهم ساعدوا في توليد أول أطفال، تمت هندستهم جينيًّا في العالم، وذلك بإجراء تعديل على الحمض النووي، وذلك في تطور علمي خطير، ربما يكون مرعبًا.
وفي هذا الإطار قال عالم صيني -وفقًا لما ذكره سكاي نيوز- إنه ساعد في تعديل الحمض النووي لطفلتين توأم، وُلدتا في نوفمبر الجاري. مشيرًا إلى أنه استخدم أداة جديدة فيإعادة كتابة الشفرة الوراثية للتوأم قبل ولادتهما.
من جانبها، وفي تعليق على الحدث، أكدت وكالة الأسوشيتد برس أنه إذا ما صحت هذه الأنباء فإنها ستشكل قفزة علمية وأخلاقية هائلة.
بدوره، كشف عالم أمريكي أنه شارك جزئيًّا في هذا الإنجاز العلمي، مع العلم أن التعديل الجيني أو الهندسة الجينية للبشر ممنوع في الولايات المتحدة؛ لأن أي هندسة جينية للحمض النووي ستنتقل إلى الأجيال اللاحقة؛ وبالتالي فهي تعرض الجينات البشرية الأخرى للخطر.
يأتي هذا فيما يعتقد غالبية العلماء أن محاولة القيام بذلك تُعتبر غير آمنة على الإطلاق، وذهب علماء آخرون إلى استهجان وإدانة الأخبار الصينية هذه باعتبارها تجارب بشرية.
لو القوانين الدوليه تسمح للصين واليابان بالتصنيع والابداع دون قيود لرئينا العجب وانهار الاقتصاد الامريكي