ينظم المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع المركز الإسلامى الدولى للدراسات والبحوث السكانية فى جامعة الأزهر، اجتماعاً مغلقاً للمتخصصين بعنوان: “صحة المرأة فى الإسلام”: التصدى للممارسات التقليدية الضارة”.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض الحالة الراهنة والردود على الممارسات التقليدية الضارة ضد صحة المرأة؛ وإعداد خطة إقليمية لمنع الممارسات التقليدية الضارة؛ والاتفاق على خريطة طريق لتنفيذ تلك الخطة الإطارية الإقليمية.
وتساهم الممارسات التقليدية الضارة المختلفة فى حدوث الأمراض والوفيات للأمهات والأطفال، بما فى ذلك الزواج فى سن الطفولة، والحمل المبكر، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
ومازالت ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث منتشرة على نطاق واسع فى بعض بلدان الإقليم، والدراسات تظهر انتشارها بمقدار 91% فى مصر، فعلى سبيل المثال تجرى فى مصر 31.9% من جراحات تشويه الأعضاء التناسلية عن طريق أطباء.
وتعد النساء والأطفال من بين فئات السكان الأشد ضعفا فى إقليم شرق المتوسط، كما فى سائر مناطق أخرى من العالم، فمازال هناك 10 بلدان معرضة لخطر عدم تحقيق الهدفين الرابع والخامس من أهداف التنمية للألفية بحلول عام 2015، ومازالت المؤشرات الصحية لهاتين الفئتين السكانيتين سبباً مثيراً للقلق فى عدة بلدان فى الإقليم.