عندما تصعد الطائرة، وتسمع الكابتن وهو يقول، نستمع الآن لدعاء السفر، ثم يبدأ ذلك الصوت بالهدير ليعطي راحة تغطي على #إقلاع_الطائرة ورهبتها، ستعرف أن من ينادي بهذا الدعاء هو #عادل_بارباع الذي سمع صوته الملايين ممن صعدوا على متن #الخطوط_السعودية منذ 11 عاماً.

بارباع الذي لامس الأربعين عاماً تحدث لـ”العربية.نت” عن التحديات التي واجهته حتى يتم انتقاء تعليقه: “كان للصوت ومقاماته شغف لدي منذ الطفولة، وأحرص دورياً على #السفر مع جدي الذي كان مسفاراً وأردد #دعاء_السفر ، وأحب تقليد الأصوات وخاصة بدر الكرين صاحب إرشادات ركاب الطائرة السابق، فتدربت وواجهت صعوبات ليكون صوتي احترافياً”.

وأضاف: “وحاولت التواصل مع الأشخاص الذين سيساعدونني في إبراز صوتي، فكنت متردداً على أماكن تسجيل الصوت حتى وصلت إلى مرحلة تسجيل الأعمال للجهات الخاصة التي بدورها تختار الصوت المناسب لها من بين عشرات الأصوات”.

وتابع: “كنت حينها في الثامنة والعشرين من عمري حين تم اختياري لأكون صاحب إرشادات ركاب طائرات الخطوط السعودية ومقدم دعاء السفر، فأصبحت صوتاً ذا هوية في الترحال، فكانوا يحرصون على فخامة الصوت ووضوح الكلمات وهدوء الإلقاء لتصل الرسالة إلى الصغير والكبير”.

وأوضح بارباع أن ردة فعل أهله وأصدقائه “مبهجة له”، حيث إنهم يقومون بتسجيل لحظات ركوب الطائرة دوماً والبعض يصرخ فرحاً ويبلغ من حوله أن قارئ هذه الرسالة من أقاربه: “عن نفسي، أفتخر بأن يكون صوتي في هذا المكان موجها لسلامة الركاب. واختتم عادل حديثه بأنه حتى فترة قريبة يقوم بإعادة تسجيل بعض الجمل الإضافية في الإرشادات كالتعاقدات الجديدة للخطوط وبعض التنبيهات المستجدة، فكان في السابق يقال “أعزاءنا المسافرين”، أما الآن “ضيوفنا الأعزاء”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *