بعد احتكار الرجال للسلطة طوال قرون في العالم، يتزايد حضور الجنس اللطيف على كراسي السلطة.
فحالياً 17 امرأة يتولين الرئاسة في بلدانهن، وقد يرتفع العدد إلى 18 امرأة حال فوز هيلاري كلينتون برئاسة الولايات المتحدة، لتصبح أول امرأة تحكم أقوى بلد في العالم.
وقبل هيلاري، تنافست النساء في قارات العالم على الإمساك بمفاتيح السلطة.
ففي أوروبا هناك أنيغلا ميركل التي تشغل منصب مستشارة ألمانيا منذ أحد عشر عاماً.
ومؤخراً انضمت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا إلى نادي الحاكمات في أوروبا والذي كان يضم رئيسة وزراء الحكومة المحلية في اسكتلندا نيكولا ستيرجين، والإستونية كريستي كالجولايد رئيسة بلادها، والرئيسة الكرواتية كوليندا كيتاروفيتش، وداليا غريباوسكايتي حاكمة ليتوانيا، ورئيسة وزراء النرويج ارنا سولبرغ، ورئيسة مالطا ماري لويز كوليروبريكا، وتضاف إلى اللائحة رئيسة وزراء بولندا لياتا سيدلو.
في آسيا هناك السياسية المخضرمة شيخة حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش، ورئيسة النيبال بيديا بهانداري، والرئيس الكورية الجنوبية بارك غوين هيه، فيما أصبحت التايوانية تساي انغ وين أول رئيسة لبلادها.
القارة الإفريقية لم تكن بمعزل عن الحراك السياسي، فالليبيرية الين جونسون سيرليف أصبحت أول رئيسة امرأة في تاريخ إفريقيا المعاصر، كما شغلت أمينة غريب منصب رئاسة جمهورية موريشيوس.
وعالمياً هناك أيضاً هيلدا هاين أول رئيسة لجزر مارشال، وفي تشيلي تشغل ميشال باشيلي منصب الرئيسة منذ العام 2014.
و لكن السياسة التي تنفذها هذه النساء يخطط لها الرجال…لأن من وضع الدساتير و القوانين التي تسير البلدان هم مجموعة رجال قانون.. بالتالي فكل ما تفعله المرأة هو تنفيذ للخطط الرجالية التي أهلكت العالم حروبا و صراعات !