أثارت تغريدة لرئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، على الحساب الرسمي الخاص به على “تويتر” سخرية عدد من المدونين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان عدد من المدونين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلوا يوم الإثنين، تغريدة من الحساب الرسمي لرئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، على تويتر، يرسل فيها رابطا لتطبيق للعبة قرية “السنافر”، لمن يلعبها أوتوماتيكيًا.
ونصت التغريدة المرسلة باللغة الإنجليزية والمنتهية برابط خاص وهاشتاج وصورة للعبة، على حساب رئيس الوزراء المصري: “الدكتور سنفور يصف كعكة وفطائر وتوت السنافر، كجزء من وجبة صحية.
فيما تم حذف التغريدة من الحساب الخاص برئيس الوزراء بشكل فوري، إلا أن ذلك لم يمنع ملاحظتها من قبل عدد من النشطاء والحصول على نسخ مصورة منها قبل الحذف.
ونشر مدونون صورة التغريدة معلقين عليها “نخشى أن يدير قنديل البلد تماما كما أدار السنافر بلدتهم في مسلسل الرسوم المتحركة الشهير”.اما المدونة “زينوبيا” وضعت أربعة احتمالات لنشر هذه التغريدة على حساب هشام قنديل، قائلة: “إما رئيس الوزراء كان يلعب بنفسه لعبة قرية السنافر وقرر الترويج للعبة على تويتر لكسب نقاط، أو أن أحدا من أطفال قنديل كان يلعب قرية السنافر وقرر الترويج لها على تويتر لكسب نقاط، أو أن من يدير حساب رئيس الوزراء على تويتر يلعب قرية السنافر على الآيباد الخاص به، أو أن أبناء المشرف على حساب قنديل كلن يلعب قرية السنافر.
فيما قالت الناشطة منى سيف، المنسقة بمجموعة “لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين”: “وفي عالم آخر بقى، هشام قنديل قاعد أون لاين بيلعب قرية السنافر”.
وسرعان ما ألتقطت مجلة “فورين بوليسي” المتخصصة في السياسة الدولية التغريدة وألقت الضوء عليها عبر مدونتها اليومية معلقة “تغريدة عن السنافر تطلق لهيب السخرية في وجه هشام قنديل”.
يا سنفورة
حتى رئيس الوزراء يحسبلك
1000 حساب
هادا اللي شاطرين فيه السخرية وبس
شغلتكم تقعدوا ورا النت عطالين بطالين وتسخروا من هادا وتهاجموا هادا لأ نشطاء فعلا
من قلة حيائك وأدبكم كرهتونا بإسم نشطاء !!
هاها أعتقد هذه التطبيقات كثير منها يعمل اوتوماتيكيا ليس بضرورة يكون صاحب الحساب هو من أستعملها ………………….الجزائر